رئيس التحرير
عصام كامل

توحد فصائل الحراك الجنوبي للمطالبة بالانفصال عن صنعاء

علم اليمن
علم اليمن

أعلن أكبر مجلسين في الحراك الجنوبي في اليمن، اندماجهما بعد عامين من الانشقاق للمطالبة بالنفصال عن صنعاء، وإعادة دولة اليمن الجنوبي.

ويأتي دمج "المجلس الأعلى للحراك الجنوبي" بزعامة حسن أحمد باعوم و"المجلس الأعلى للثورة السلمية" الذي يحظى بدعم الرئيس الجنوبي السابق على سالم البيض، في إطار برنامج التصعيد غير المسبوق الذي حددته قوى الحراك الجنوبي، وتماشيًا مع الاعتصامات المفتوحة في مدينتي عدن والمكلا، جنوب وشرق اليمن.

ونصّ توافق المجلسين على أن يصبح "المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب" هو الاسم الذي يجمعهما، معتبرًا "الرئيس على سالم البيض، رئيسًا شرعيًا للجنوب، والزعيم حسن أحمد باعوم، رئيسًا للمجلس الأعلى للثورة في الجنوب"، إلى جانب تعيين عدد من النواب.

وقال حسن باعوم، خلال إعلان دمج المجلسين وسط ساحة مركزية يعتصم فيها الجنوبيون بعدن، إن الإعلان عن تشكيل مجلس موحّد للفصيلين يأتي ضمن جهود إعلان مجالس سياسية جنوبية موحدة. داعيًا إلى مزيد من وحدة الصف، ومؤكدًا على أن قضية الجنوب تتسع لجميع أبناءه.

ونالت هذه الخطوة استحسان وتفاؤل الكثير من شرائح المجتمع المختلفة في الجنوب، وظلّ النشطاء يعبّرون عن سعادتهم بهذا التوافق بين أكبر فصيلين في الحراك الجنوبي على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حتى ساعات الصباح الأولى، فيما عبّر آخرون عن فخرهم بالشباب المعتصم في الساحات الذي استطاع "أن يجبر قيادات الحراك الجنوبي على تلافي الخلاف فيما بينهم، والسعي للوصول نحو رؤية موحدة تصب في صالح المرحلة".
الجريدة الرسمية