«العفو الدولية»: بغداد تنفذ هجمات انتقامية على السنة بدعم إيراني

اتهمت منظمة العفو الدولية بغداد بالسماح بارتكاب جرائم حرب من خلال شن هجمات انتقامية على السنة مدعومة من إيران.

وأشارت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية إلى أن الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران تهاجم الطائفة السنية في العراق، واتهمت منظمة العفو الدولية الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران وحكومة بغداد بخطف وقتل المدنيين السنة خلال عام 2014.

وأكدت منظمة العفو الدولية قتل العشرات من السنة في الشهر الأخيرة في عمليات انتقامية ارتكبتها مليشيات شيعية مدعومة من إيران.

وقال مستشار منظمة العفو الدولة دونتيلا روفيرا: "الحكومة العراقية تمنح مباركتها للميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، ارتكاب انتهاكات يومية بشكل روتيني بغيض تقع تحت جرائم الحرب ما يتسبب في تأجيج العنف الطائفي الذي يمزق البلاد".

وأضافت الصحيفة أن المرصد السوري أكد استهداف الميليشيات الشيعية للسنة في بغداد وكركوك وسمراء، وعثر على عشرات الجثث مجهولة الهوية مقتولة بالرصاص ومقطوعة الرأس.

وأوضحت الصحيفة أن الميليشيات الشيعية ارتفعت للسلطة أكثر منذ شهر يونيو بعد تراجع الجيش العراقي ويبلغ عددهم عشرات الآلاف ويرتدون الزي العسكري ولكنهم يعملون خارج إطار القانون دون أي رقابة رسمية.

وحددت منظمة العفو الدولية الميليشيات المسئولة عن قتل السنة في العراق وهم جيش المهدي وكتائب حزب الله وعصائب أهل الحق وقيل أن جميع المليشيات تمول وتجهز من قبل الحرس الثوري الإيراني.

وأكد تقرير منظمة العفو الدولية أن العديد من المختطفين من قبل مليشيات شيعية مازلوا مفقودين وبعض عائلات الأسرى دفعوا الفدية التي طلبت منهم والتي قدرت بنحو 80 ألف دولار لإطلاق سراحهم ولم يطلقوا سراحهم ومنهم من قتلوا.