رئيس التحرير
عصام كامل

الصحافة اليوم.. الكشف عن متهمى حادث "رفح" قريباً.. الحكومة تفعل "الصكوك" والأزهر آخر من ‏يعلم.. أوامر أمريكية باستمرار الحوار الوطنى.. الأعلى للقضاء يبحث رفع حصانة ‏الزند

فيتو

تناولت الصحف المصرية الصادرة، اليوم الأربعاء، أبرز القضايا والأحداث التى تشهدها البلاد ومستجدات الأحداث على الساحة المصرية.‏


وكشف مصدر عسكرى لصحيفة "الوطن"، أن القوات المسلحة أرسلت مؤخرا عينات الحمض ‏النووى‏‎ DNA ‎لمنفذى العملية الإرهابية التى ارتكبت ضد الجنود المصريين فى رفح لتحليلها ‏بالخارج، تمهيداً للكشف عن هوية المتهمين خلال أيام.‏

وقال المصدر: إن التحقيقات تجرى فى سرية تامة لحين التوصل للحقيقة كاملة، كاشفاً أن ‏الفريق أول عبد الفتاح السيسى عقد أمس اجتماعا طارئا مع قادة الجيش والأفرع الرئيسية فى ‏دهشور، لرفع درجة الاستعداد خلال الفترة المقبلة، وأن الكشف عن قتلة جنود رفح سيكون ‏قريبا جدا.‏

على جانب آخر، قال مصدر حكومى مسئول، للجريدة نفسها، إن الحكومة تعتزم طرح صكوك بقيمة مليار ‏دولار لتمويل مشروعات زراعية وبترولية ولوجيستية متخصصة.‏

بينما قالت مصادر بالأزهر إن مشروع الصكوك المعدل المقرر اعتماده من الحكومة اليوم‏‏، لم يعرض على الأزهر حتى الآن رسمياً، فضلاً عن أن جلسة مجمع البحوث الإسلامية المقرر ‏عقدها غداً يخلو جدول أعمالها من بند مناقشة المشروع. ‏

وفى سياق آخر، أوضحت مصادر مطلعة لـ"الصباح"، أن جلسة الحوار الوطنى التى دعا إليها ‏الرئيس مرسى فى حواره مع الإعلامى عمرو الليثى، جاءت بأوامر أمريكية، خصوصا مع ‏إعلان جون كيرى زيارة القاهرة.‏

ونوهت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، طالب مرسى بضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية ‏وإجراء حوار وطنى يجمع كل الأطياف لإقناعها بالمشاركة فى الانتخابات.‏

ونقلت "الصباح" عن المحلل السياسى الأمريكى إتش إيه هيلير، المتخصص فى معهد بروكينجز، مقال له ‏بمجلة فورين بوليسى، ذكر فيه أن الرئيس المصرى خلق حالة من الفوضى ‏فى عملية الانتقال إلى الديمقراطية، وفشل فى أداء واجبه، مؤكدا تدخل الجيش لإنقاذ البلاد ‏لكنه سوف يكون أكثر مرونة هذه المرة، ويمهد الطريق لوضع دستور جديد، وإجراء ‏انتخابات رئاسية جديدة.‏

وحول زيارة جون كيرى، وزير الخارجية الأمريكى لمصر، قال مصدر مطلع لـ"الشروق": ‏إن لقاء وزير الدفاع والإنتاج الحربى الفريق عبد الفتاح السيسى مع وزير الخارجية الأمريكى ‏سيتطرق لبحث الأزمة السياسية التى تمر بها البلاد.‏

أضاف: إن اللقاء يأتى فى إطار معرفة نوايا القوات المسلحة خلال الأيام المقبلة، ومدى رغبتها فى العودة ‏للعمل السياسى مرة أخرى.

كما أشارت مصادر من داخل جبهة الإنقاذ الوطنى، لـ"الشروق" أيضاً، إلى أن الاجتماع تخلله ‏مشادات كلامية بين عدد من القيادات والأمين العام للجبهة أحمد البرعى، بسبب ما نسب له من ‏تصريحات لبعض وسائل الإعلام تتعلق بقبول الجبهة للحوار مع الرئاسة.‏

ومن ناحية أخرى، كشفت مصادر قضائية لـ"اليوم السابع"، أن مجلس القضاء الأعلى بدأ ‏إجراءاته لرفع الحصانة عن المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، بناء على طلب النائب العام بالتحقيق ‏معه فى إحدى القضايا التى تحقق فيها نيابة الأموال العامة والتى تتهمه بالاستيلاء على أرض ‏مملوكة للدولة.‏

وقالت المصادر: إن مجلس القضاء الأعلى تداول فيما بينه المذكرة الإيضاحية التى أحالها ‏النائب العام للمجلس وشرح فيها أسباب طلب رفع الحصانة واتخذ المجلس قراره برفع ‏الحصانة.‏

بينما نوهت مصادر وثيقة الصلة بواقعة إقالة الدكتور خالد علم الدين، مستشار الرئيس ‏للجريدة نفسها، على أن مساعد مستشار الرئيس، تم طرده من مكتب علم الدين، بعد أن تقدم بشكوى للرقابة الإدارية اتهم فيها ‏مستشار الرئيس بالفساد وابتزاز رجال الأعمال للحصول على عمولات منهم لتمرير عدد من ‏الصفقات.‏

وأوضحت المصادر أن "المساعد" اتهم فى شكواه خالد علم الدين بإبرام تعاقد مع رجل أعمال ‏وكيل لإحدى الشركات الروسية لتوريد آلات ومعدات نظافة مقابل الحصول على نسبة من ‏العقد، وتضمنت أيضا قيام علم الدين بفرض مبالغ عينية على أحد المستثمرين مقابل تسهيله ‏إجراءات مشاريعه فى مصر.‏

وأضاف المصدر: إن رجل الأعمال وكيل الشركة الروسية ذهب إلى مبنى الهيئة وسلم ملفا ‏كاملا وسى دى، يروى تفاصيل العقد الروسى الذى اتهم فيه الدكتور خالد علم الدين، نافيا أن ‏يكون مستشار الرئيس متورطا من قريب أو بعيد فى الأمر.‏

وأشار إلى أن رجل الأعمال تقدم ببلاغ للمحامى العام بالجيزة ضد الشركة الروسية لعدم ‏تنفيذها العقد، بسبب تدخل مساعد مستشار علم الدين وإحضاره شركتين للتعاقد معهما مقابل ‏حصوله على عمولة منهما.‏
الجريدة الرسمية