"بحوث البترول" يدعم الاقتصاد المصري بتحويل بنزين 80 إلى "92".. التجربة تساعد في تخفيض استيراد بنزين 95.. مدير المعهد: خليط فائق الكفاءة ولا يؤثر على السيارات.. ويوفر مليارات الجنيهات للدولة
يواصل البحث العلمى ابتكاراته واختراعاته التي تمثل طفرة في التقدم الاقتصادى المصرى، وأطلق اليوم الثلاثاء، معهد بحوث البترول الذي يتبع وزارة البحث العلمى، تجربة عملية وتطبيقية لخليط 10% من الإيثانول مع بنزين 80 لتحويله إلى بنزين 92، والتي أبهرت الجميع.
وقال الدكتور أحمد الصباغ، مدير معهد بحوث البترول: "يمكن الاستغناء عن بنزين 95 تمامًا، واستغلال المليارات التي تصرف عليه في مجالات أخرى تستفيد منها مصر وذلك عن طريق إضافة الميثانول إلى بنزين 80 لتحويله إلى بنزين 92"، مشيرًا إلى أن التجربة نجحت بالمعهد.
فائق الكفاءة
وأوضح الصباغ خلال كلمته اليوم الثلاثاء، بفعاليات تجربة تحويل بنزين 80 إلى 92، أنه قدم براءة اختراع عن هذا المشروع، وهى البراءة الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي أكدت أن هذا الخليط فائق الكفاءة، مؤكدًا أنه لا يؤثر في السيارات بأى شكل.
وقاد مدير معهد بحوث البترول، سيارة بالمعهد تتحرك ببنزين 92 والذي تم تحويله من بنزين 80، من خلال خلطه بالإيثانول والذي حصل المعهد على براءة اختراع بهذه التجربة.
ورافق الصباغ اللواء أحمد بهاء الدين القصاص، محافظ الإسماعيلية، والمهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، والدكتورة نادية زخارى، وزيرة البحث العلمى السابقة، والدكتور سيد متولى، نائب وزير النقل.
وأكد المهندس محمد حسانين، رئيس شركة تاون جاز للبترول، أن تجربة تحويل بنزين 80 إلى 92، تساعد في تخفيض استيراد بنزين 95.
وأضاف رئيس شركة تاون جاز للبترول، أن معهد البحوث البترولية أثار إعجابه بتجربته تحويل البنزين 80 إلى 92، بالإضافة إلى تجربة تحويل زيت الطعام إلى سولار.
وأشار إلى أن المعهد يملك أبحاثًا تحتاج إلى قرارات لتطبيقها للاستفادة منها، موضحًا أن البحث العلمي أثبت كفاءته الفترة الأخيرة بشكل مميز.
وأشار الصباغ إلى أن الهدف هو الحصول على وقود مرتفع القيمة بأسعار مادية منخفضة لخدمة الاقتصاد المصرى ودعم اقتصاد المواطن البسيط.
وحضر التجربة الدكتور أحمد الصباغ، رئيس معهد بحوث البترول، والمهندس أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، والدكتورة نادية زخارى، وزير البحث العلمى الأسبق، واللواء أحمد القصاص، محافظ الإسماعيلية.