صراع داخل حكومة نتنياهو.. وتوقعات بانتخابات مبكرة

سلطت جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، الضوء على اقتراب انتخابات جديدة في ظل أجواء سياسية مضطربة تعصف بالحكومة الإسرائيلية، وتؤدى إلى تفكك الائتلاف في فترة زمنية وشيكة.

ومن المتوقع بحسب القناة العاشرة الإسرائيلية أن يجتمع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الخميس المقبل، بوزراء حكومته للتوصل إلى تسوية مع جميع الأطراف.

وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن "نتنياهو يخطط لانتخابات تمهيدية مبكرة في حزب الليكود الحاكم قد تكون خلال 25 نوفمبر المقبل كخطوة أولية قبل انتخابات الكنيست، ومن المقرر أن تبدأ الدورة الشتوية للكنيست مطلع الأسبوع المقبل".

وثمة عدة مؤشرات تدل على أن نتنياهو يتوقع تبكير الانتخابات، وهذه المؤشرات تتمثل بالأساس بخطوات يتخذها نتنياهو داخل حزب الليكود الذي يرأسه.

وكشفت الإذاعة العامة العبرية أن بوادر أزمة داخل الحكومة الإسرائيلية بسبب تراجع "نتنياهو" عن دعمه لمشروع قانون التهويد الذي تقدمت به وزيرة العدل "تسيبى ليفنى" والذي يقتضى إقرار قانون اعتناق الديانة اليهودية.

وعللت الإذاعة تراجع نتنياهو عن طرح القانون نظرًا لأن الأحزاب الدينية تعارضه، وهو لا يريد الدخول في أزمة مع المتدينين.

وهدد مقربون من ليفني بالانسحاب من الائتلاف إذا لم يمر القانون، في حين أشار مسئولون في "الليكود" إلى تبكير موعد الانتخابات، وقالوا "إذا رفضوا التوصل لتفاهمات سنتوجه للانتخابات".