منصور يفتتح معرض طلاب «الجامعة الألمانية» بـ«شتوتجارت».. مؤسس الجامعة: نسعى لفتح الباب أمام التعليم الجامعي الألماني في مصر.. شورمان: فخور بإنجازات طلاب الكلية.. الخرازتي: نحتاج لم

افتتح الدكتور أشرف منصور، مؤسس الجامعة الألمانية بالقاهرة ورئيس مجلس أمنائها، معرض طلاب كلية العمارة والذي أقيم بمقر اتحاد المعماريين الألمان بمدينة شتوتجارت بولاية بادن فورتمبرج بألمانيا، تضمن المعرض عرض بعض مشروعات طلبة الكلية من مختلف الفصول الدراسية والخريجين، وتناول مدينة القاهرة بين المعمار الأثرى والمعمار الحديث.

تحقيق نجاحات
وقال شورمان رئيس اتحاد المعماريين بولاية بادن فورتمبرج، إنه سعيد وفخور بالنجاح الذي حققته كلية العمارة بالجامعة الألمانية وأنه بنفسه قد حضر اختبارات تقييم مشروعات تخرج الطلاب وأشاد بمستواهم العالي والمتميز، مضيفًا بأن من يقف وراء هذا النجاح إدارة الجامعة الألمانية بالقاهرة، متمثلة في الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة، المؤسس الأول لها، وعميد كلية العمارة، الدكتور تامر الخرزاتي، وجامعة شتوتجارت والأساتذة الألمان الذين يقومون بالتدريس في الجامعة الألمانية بالقاهرة.

هدف الجامعة
من جانبه، أكد الدكتور أشرف منصور، في افتتاح المعرض، أن الهدف من وراء إنشاء الجامعة الألمانية بالقاهرة، هو تحقيق تطور في نظام التعليم العالي المصري، وفتح الباب أمام التعليم الجامعي الألماني في مصر، من خلال التعاون المستمر والمثمر ودعم جامعة أولم وشتوتجارت وتوبنجن والهيئة الألمانية للتبادل العلمي والأكاديمي بولاية بادن فرتمبرج، والسفارة الألمانية بالقاهرة.

مركز متميز
وأضاف أن مساحة الجامعة الألمانية بالقاهرة تبلغ نحو 577.000 متر مربع والمرحلة الأولى من البناء بلغت مساحتها نحو 30.000 متر مربع تم بناؤها فقط في تسعة أشهر، وبدأ مباشرة الفصل الدراسي الأول بــ950 طالبًا.
وأشار أن الجامعة الألمانية بالقاهرة تفخر بكونها مركزا متميزا في التعليم والبحث العلمي الذي يسعى لتوطيد التبادل العلمي والتقني والاقتصادي وكذلك الثقافي بين مصر وألمانيا. ويدرس في الجامعة اليوم نحو 10.000 طالب في 7 كليات ويعمل في الجامعة نحو 2000 موظف.

الكليات
وأكد أنه "في عام 2006 تم افتتاح كلية العلوم التطبيقة والتصميم، وفي نفس العام قمنا بوضع حجر الأساس للمجمع البحثي الصناعى التعليمي والتطبيقي الذي أقيم على مساحة 40 ألف متر مربع ويضم أهم الشركات الصناعية الألمانية مثل ترومف، فستو، وديكل ماهوجولدمايستر، فالتر وفلدر وتسايس، وفي عام 2007 قمنا بافتتاح منزل الطلاب في مدينة أولم الذي يأوى 70 طالبًا وكان له دوره في تسهيل التبادل الطلابي مع جامعة أولم، وفي عام 2012 تم افتتاح فرع الجامعة الألمانية في برلين في منطقة تيجل والذي يهدف إلى توفير فرصة للطلاب في دراسة فصل دراسي في ألمانيا. ونحن سعداء اليوم أن نشهد جني ثمار الكليات وهى كلية العمارة الآخذة في النمو السريع".

وأضاف رئيس مجلس الأمناء أنه "في عام 2012 قامت الجامعة الألمانية بالقاهرة بمبادرة إنشاء كلية العمارة، فمصر يوجد بها نحو 30 كلية عمارة ولكننا على ثقة أن الطابع الخاص والمتميز لتلك الكلية في الجامعة الالمانية بالقاهرة قادر على سد احتياجات السوق. لأن ثقل برنامجنا الدراسي يقع في تكنولوجيا البناء الذي يعنى بالنمو السكاني السريع والذي يعمل على الاستفادة من الخبرة الألمانية في هذا المجال".

دور المعماريين
وفى نفس السياق، قال الدكتور تامر الخرزاتى عميد كلية العمارة، إن "مصر بها 90 مليون نسمة وسوف يبلغ تعداد سكان مصر في عام 2052 ما يقرب من 183 مليون نسمة، وهذا يعني أننا نحتاج إلى مدن ومنازل ومدارس ومستشفيات وشوارع وهذا يعنى أننا نحتاج إلى معماريين ومخططين متعلمون ويستطيعون التعامل مع الواقع المحيط بهم".

وأضاف: "إننا بحاجة إلى مهندسين معماريين يستطيعون التعامل مع الإمكانيات المتاحة في ظل الموارد الموجودة للبناء في مصر، فنحن لدينا بالجامعة الألمانية بالقاهرة فرصة للتعرف على الأسلوب الألماني في تقنية البناء مع القدرة المصرية في إيجاد حلول للمشاكل. كما أن كلية العمارة تهدف إلى تخريج معماريين يستطيعون مواجهة المشاكل الخاصة بمصر في البناء وكذلك التعرف على المعايير الدولية في العمارة ليتمكنوا من دخول أسواق العمل وتحمل مسئولية التنمية المستدامة في البيئة المحيطة به".

8 فصول
وأوضح "الخرزاتى" أن "كلية العمارة في الجامعة الألمانية من 8 فصول دراسية في مرحلة ما قبل البكالوريوس و4 فصول دراسية في الماجيستير. وتعتمد المناهج الدراسية على مناهج كلية العمارة في شتوتجارت كما تتميز الكلية بثلاث تخصصات متميزة: التصميم المرئى وتكنولوجيا البناء والتخطيط العمرانى والعمارة. حيث يقوم الطالب في الفصل الدراسى الخامس بمشروع متكامل يتناول فيه كل التفاصيل الدقيقة للمشروع لإبراز قدراتهم في التخطيط والتنفيذ".

وأضاف: "يدرّس بالكلية 16 أستاذا و42 مدرسا مساعدا معظمهم من ألمانيا ويلعبون دورا هاما في نقل المعرفة والخبرة في التعليم والبحث العلمى إلى الجامعة الألمانية. وأنهى 58 طالبا مشروع تخرجهم في الصيف الماضى من بينهم 11 طالبا كانوا في شتوتجارت وحصلوا على درجات مرتفعة بالجامعة".