رئيس التحرير
عصام كامل

«مكافحة سرطان الثدي»: متناولات المنشطات والعاقرات أكثر عرضة للإصابة بالمرض

الدكتور محمد شعلان
الدكتور محمد شعلان

أكد الدكتور محمد شعلان، رئيس الجمعية المصرية لمكافحة مرض سرطان الثدي، أن المرض انتشر -بشكل كبير- بين السيدات عالميا ويؤدي إلى وفاة نصف مليون سيدة سنويا، وأعراضه معروفة وهى "تورمات في منطقة الثدي وتحت الإبط".


وقال "شعلان"، خلال لقائه ببرنامج "مصر×يوم" الذي تقدمه الإعلامية منى سلمان على قناة "دريم 2": إنه لا يوجد سبب محدد للمرض ولكن على كل سيدة أن تفحص نفسها عند طبيبها الخاص منذ سن 20 عاما.

وأضاف: "أن المرض عادة ينتشر بين السيدات اللائي وصلن إلى سن اليأس ممن يتناولن الهرمونات المنشطة وأيضا السيدات العاقرات معرضة للمرض، موضحا أن السيدات اللاتي أرضعن أبناءهن أقل عرضة بالإصابة بالمرض على الرغم من وجود سيدات يصبن بالمرض أثناء الرضاعة".

وأوضحت: "كلما تم اكتشاف المرض مبكرا كلما ساهم ذلك في علاجه سريعا، لذلك على كل سيدة أن تفحص ثدييها عند طبيها الخاص بشكل دوري، كما أنه على كل فتاة يوجد المرض في عائلتها بالوراثة أن تفحص نفسها منذ سن 20 عاما ولو أصيبت إحدى السيدات بعد سن الأربعين على شقيقتها أن تفحص نفسها قبل ذلك السن".

وتابع "شعلان": "إن أفضل وسيلة للكشف عن سرطان الثدي هي آشعة مانوجرام، فهى من أسرع وسائل الكشف عن المرض رغم أن سعرها عال للغاية ولا يقدر عليه أصحاب الطبقات الفقيرة والمتوسطة ولذلك تقوم الجمعية المصرية لمكافحة سرطان الثدي بتوفير هذا النوع من الآشعة مجانا مساهمة منها في القضاء على المرض ومكافحته".

وعن وسائل العلاج، قال: إن معظم السيدات يلجأن إلى البتر لأنه علاج فعال وغير متعب رغم أنه يتسبب في تشوهات في جسد المرأة ولكنه لا يسبب الألم الذي يسببه العلاج الكيماوي، موضحا أن هناك -أيضا- علاجا بالإشعاع مثل الكيماوي يساهم في القضاء على المرض.
الجريدة الرسمية