"أسود دانيتل".. عودة للماضي الصادم

صدرت حديثا عن دار "نون" للنشر والتوزيع، رواية "أسود دانتيل" للكاتبة حرية سليمان، جاءت في 317 صفحة وتعد العمل الخامس لها، وتدور حول تحولاتها النفسية وعالمها المزدحم وكل ما بينهما من تقاطعات بالذاكرة.

الرواية تكشف بجرأة مناطق صادمة في حياة البطلة؛ حيث يلعب الماضي دور الشريك الأساسي بحياة صحفية متطلعة تبحث عن مستقبل، بينما يلاحقها الأمس بكل خباياه وأزماته.

وقالت سليمان: إن الثورة لم تكن هدفا وقت كتابة الرواية، بينما تمت الإشارة لها بشكل عابر لصلتها بالتطور الحاصل بالرواية عموما وبشخصية البطلة بشكل بالغ الخصوصية.

وتثير الرواية حقيقة غاية في الصعوبة، فكلنا بالفعل متورط ولابد لأحد أن يدفع للنهاية، وتضيف أن الرسالة التي تمررها للقارئ ليست غير دعوة للتحرر من الذات المجهدة التي ربما تدفعنا للتقوقع، بينما يضج الكون بأشياء أكثر قسوة من صخب ترهقنا به الذاكرة.

وصدر للكاتبة حرية سليمان "بطعم التوت" عن "إبداع"، ورواية "سهر" عن دار "اكتب"، ومجموعة قصصية بعنوان "ربما يكون مغلقا"، ونصوص نثرية "عناقيد ملونة" عن نفس الدار.