رئيس التحرير
عصام كامل

التليجراف: أم بريطانية نجحت في تهريب ابنها من صفوف "داعش"

تنظيم داعش - صورة
تنظيم داعش - صورة ارشيفية

تمكنت أم بريطانية من السفر إلى تركيا، بهدف إعادة ابنها  البالغ من العمر 21 عاما عقب توجهه إلى سوريا، بهدف الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".


وكشفت صحيفة "التليجراف" البريطانية، اليوم، عن سفر امرأة تدعي "ليندا" نجحت في التغلبت على الهلع والخوف من "داعش" بهدف إستعادة ابنها الذي غادر منزله من شمال لندن.

وأوضحت الصحيفة أن هناك نحو 500 شاب مسلم بريطاني، سافروا للقتال في العراق وسوريا وعاد نحو نصفهم إلى المملكة المتحدة.

وأشارت ليندا البالغة من العمر 45 عاما إلى تعاون الاستخبارات البريطانية معها، حتى تمكنت من عودت ابنها الذي اصيب بجروح بالغة، ويعد "جيمس" ابنها الوحيد الذي اعتنق الإسلام تم تجنيده عبر الإنترنت وسافر لسوريا، بسبب القمع الشديد الذي يجري هناك وصور تفكيره الساذج أنه يمكنه تقديم المساعدة.

وأضافت ليندا، أنهم تلقوا مكلمات هاتفية من ابنها عندما سافر إلى سوريا، وكان خائفا ومذعورا للغاية وأصيب بجروح بعد وقوع معركة شرسة تبادل فيها إطلاق النار بين فصيلين متناحرين مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص وأصيب ابني في كتفه بشظايا.

وتابعت ليندا، بعد إصابة ابنها حاولت السفر إلى تركيا بهدف محاولة استعادته، وعند وصولها لتركيا في بلدة صغيرة على ضفاف النهر استخدمت الإنرنت لرسم مسار يمكنها من الوصول إليه، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول رحلة العودة، وأوضحت أنه تم استجوابه من قبل شرطة سكوتلانديارد، وأطلق سراحه في نفس اليوم.


الجريدة الرسمية