رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة أخبار "فيتو" الدولية.. ‫‏نتنياهو‬: ‫‏إيران‬ النووية أخطر على إسرائيل من "‫‏داعش‬".. استهداف منزل "حفتر" في بنغازي بحقيبة متفجرات.. فصيل شيعي مسلح يهدد باستهداف مصالح السعودية في العراق والمنطقة

داعش‬
داعش‬

زعم تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن ابنة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية تتلقى علاجها في مستشفى "إيكلوف" بتل أبيب، بعد تدهور حالتها في الفترة الأخيرة، بعدما تعرضت لمضاعفات عقب إجراء طبي روتيني.


وأشار التقرير إلى أن ابنة "هنية"- في العشرينات من عمرها- دخلت المستشفي الإسرائيلي بعد أسبوع من خروجها والعودة لقطاع غزة إلا أنه على ما يبدو أنها لم تتلق العلاج الجيد ما أدى إلى تدهور حالتها.

ولفت مصدر إسرائيلي إلى أن ابنة هنية هي واحدة من 13 ابنا وابنة لديه، ونقلت للمستشفى الإسرائيلي عن طريق معبر "إيرز".

وأكدت إدارة المركز الطبي في مستشفى "إيخيلوف" بتل أبيب تقارير الصحيفة العبرية بشأن وصول ابنة هنية إلى المستشفى مبينا أنها تلقت العلاج لعدة أيام ثم غادرت.

وقال المركز الطبي إنها واحدة من بين أكثر من ألف مريض يستقبلهم المستشفى من سكان قطاع غزة والمناطق الفلسطينية المختلفة كل شهر سواء كانوا من الأطفال أو البالغين، مبينا أن تعامل المستشفى يتم بشكل طبي وليس سياسي.

ولفت التقرير العبري إلى أنه بجانب ابنه هنية، تلقت حفيدته "أمل" علاجها أيضا في أحد المستشفيات الإسرائيلية في نوفمبر العام الماضي، إلا أن حالتها كانت خطيرة ما أدى إلى وفاتها.

ومن ناحية أخرى، قال مسئول عسكري ليبي: "إن شخصا مجهول الهوية ألقى حقيبة من المتفجرات على منزل اللواء" المتقاعد من الجيش الليبي خليفة حفتر بمنطقة الزيتون في مدينة بنغازي.

أضاف أن انفجارا تسبب في إصابة سيدة وابنتها كانتا تمران بالقرب من المكان بإصابات طفيفة، ونقلتا إلى المستشفى، فيما تعرض البيت لخسائر مادية طفيفة".

وأشار المصدر إلى أن "هذه ليست هي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف المنزل بالحقائب المتفجرة والسيارات المفخخة والقذائف"، لافتا إلى أن "المنزل لا يقطنه أحد منذ بدء عملية الكرامة" ضد الميليشيات.

على صعيد آخر، قال مصدر في مركز بنغازي الطبي، طلب عدم ذكر اسمه: "إن المركز تسلم الأحد ثلاث جثث من فريق البحث وانتشال الجثث في جمعية الهلال الأحمر الليبية، بعد أن عثر عليها اليوم في أماكن متفرقة من المدينة". وأوضح أن "من بين القتلى عمر امسيب المشيطي منسق ومدير اللجنة الوطنية لإغاثة ودعم النازحين بليبيا الذي اختطف الثلاثاء الماضي من أمام بيته في منطقة القوارشة غرب بنغازي".

وارتفعت بذلك حصيلة القتلى بعد الهجوم الذي بدأه الأربعاء اللواء حفتر على الميليشيات الإسلامية إلى 69 قتيلا على الأقل وفقا لمصادر طبية متعددة.

ميدانيا، استمرت المعارك والاشتباكات العنيفة التي يخوضها الجيش وشبان مسلحون موالون للواء حفتر ضد الإسلاميين في أماكن متفرقة من المدينة. وشنت مقاتلات سلاح الجو الموالي لحفتر غارات على عدة مواقع يتمركز فيها الإسلاميون وموكبا مكونا من سيارات رباعية الدفع المسلحة كان قادما إلى المدينة من الجهة الغربية، بحسب المسئول العسكري.

وأمام ضعف الحكومة الانتقالية، شن اللواء حفتر الذي شارك في الثورة على القذافي، هجوما في مايو على الميليشيات التي يصفها بأنها "إرهابية". واتهمته السلطات الانتقالية بمحاولة "انقلاب" لكنها غيرت موقفها، لا سيما بعد أن نال اللواء المتقاعد تأييد عدة وحدات من الجيش.
فيما،هدد فصيل شيعي عراقي، اليوم الأحد، باستهداف المصالح السعودية في العراق والمنطقة، في حال مضت السلطات السعودية بتنفيذ حكم الإعدام بحق رجل الدين الشيعي نمر النمر.

وقال مسئول في حزب "ثأر الله": "ندعو السلطات السعودية إلى التراجع عن قرار حكم الإعدام بحق الشيخ النمر واحترام حرية الرأي والتعبير".

وأضاف: "على السلطات السعودية أن تتوقع عواقب وخيمة واستهداف مصالحها في العراق والمنطقة في حال مضيها بتنفيذ حكم الإعدام".

وحكمت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، على رجل الدين الشيعي المعروف نمر النمر، الذي قاد احتجاجات ضد السلطات في شرق المملكة، بالإعدام بتهمة "إشعال الفتنة الطائفية" و"الخروج على ولي الأمر".

ومن ناحية أخرى، سلطت صحيفة "تليجراف" البريطانية الضوء على التهديد الذي تشكله الدولة الخليجية الصغيرة الغنية بالنفط على استقرار الشرق الأوسط وسلامة وأمن الدول الغربية، من خلال تمويلها أشكال الإرهاب المختلفة في المنطقة.

واتهمت الصحيفة البريطانية قطر بتمويل عدد من الجماعات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط خاصة في ليبيا وسوريا.

وأوضحت الصحيفة أن الدوحة تستثمر ملايين الأموال في لندن من أجل حصد المزيد من الأرباح لتمويل الإرهاب وتزويد الجماعات التي تهدد الغرب بالسلاح.

وأشارت الصحيفة إلى أن قطر تمول جماعة "فجر ليبيا"، التي تعد حليفا قويا لأنصار الشريعة المسئولة عن مقتل السفير الأمريكي ببنغازي في 2011.

وتابعت أن أموال وسلاح قطر وصلا إلى يدي جماعة أحرار الشام الإرهابية في سوريا والتي أعلنت ولاءها لدولة الخلافة الإسلامية "داعش" تحت قيادة "البغدادي".

وانتهت الصحيفة إلى أن هذه التقارير تهدد علاقة الدوحة بجيرانها الخليجيين، وتلقى بظلالها على استضافة الإمارة الخليجية الصغيرة لمونديال 2022.

الجريدة الرسمية