رئيس التحرير
عصام كامل

فوضى المهرجانات السينمائية في مصر..4 فعاليات دولية ومحلية بالقاهرة خلال شهر ونصف.. عدلي: الأفلام تتشابه بين المهرجانات وتنظيم الأجندة مهم.. الشناوي: تضارب المواعيد آفة المهرجانات مصريا وعربيا

مهرجان القاهرة السينمائي
مهرجان القاهرة السينمائي الدولى -صورة ارشيفية

4 مهرجانات سينمائية تحتضنها القاهرة خلال شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين وهي: مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في الفترة من 8 إلى 19 نوفمبر وبانوراما السينما الأوربية في الفترة من 19 إلى 29 نوفمبر ويليه مهرجان سينما المرأة من ٢٩ نوفمبر إلى ٤ ديسمبر ثم المهرجان القومي للسينما في الفترة من 5 إلى 12 ديسمبر المقبل.


الفعاليات السينمائية الأربع التي لايفصل بين كل منها سوى يوم واحد ترسخ لفكرة تضارب مواعيد المهرجانات في مصر ومنافسة أغلبها أن يقام في نفس التوقيت في الوقت الذي تغيب فيه تلك الفعاليات طوال العام.

تغيير المواعيد
وإذا كان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ملتزم بموعده كمهرجان متواجد على الخريطة السينمائية العالمية، فإن كلا من مهرجان بانوراما السينما الأوربية والمرأة والقومي والذي أجل هذا العام أكثر من مرة كان بإمكانهم تغيير موعدهم خاصة أنها مهرجانات محلية.

إضافة إلى إمكانية تكرار الأفلام المعروضة في الثلاثة المهرجانات السينمائية: القاهرة والأوربي والمرأة، أما المهرجان القومي للسينما فهو يعتمد على مشاركة الأفلام المصرية التي خرجت من المعامل في العام 2013 سواء عرضت تجاريا أم لا.

أفلام متشابهة
الناقد نادر عدلي أكد أنه كان يجب التنسيق بين المهرجانات خاصة أن مهرجان القاهرة السينمائي حدث سنوي معروف تاريخ وتوقيت إقامته وبالتالي كان لابد لمهرجان بانوراما السينما الأوربية وسينما المرأة أن يختارا فترة أخرى خاصة أن الـ3 فعاليات تقام بمدينة القاهرة.
وأشار إلى أن كل المهرجانات تستهدف نفس الجمهور -تقريبا- من عشاق السينما إضافة إلى إمكانية عرض أفلام متشابهة خاصة مع تشابه الجهات الممولة والداعمة لـ المهرجانات الثلاثة وأبدى عدلي تعجبه من هذا التزاحم قائلا: وكان العام مليئا بالفعاليات السينمائية ليحصروا أنفسهم في شهر واحد.

غياب التنسيق
الناقد طارق الشناوي أكد أن هناك مشكلة كبيرة نعاني منها وهي غياب التنسيق بين المهرجانات رغم قلة عددها مصريا مقارنة بدولة مثل المغرب والتي يقام فيها 200 مهرجان 100 منهم معروفة دوليا والباقي هي مهرجانات صغيرة مضيفا أن غياب التنسيق يمتد إلى المهرجانات العربية، فنرى أن مهرجان دبي يتداخل مع مهرجان مراكش وقرطاج يتقاطع مع أبو ظبي والقاهرة. 


الجريدة الرسمية