هشام العشرى "مؤسس الأمر بالمعروف" يعلن استخدام مساجد الأوقاف لتوجيه الدعوة للمصريين.. وأزهريون: "يبدو أن دماغه كانت سخنة"
استنكر عدد من علماء الأزهر الشريف تصريحات هشام العشرى، مؤسس جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، ببدء الإعلان عن نشاط الجماعة بدءًا من الخميس المقبل مستخدمًا مساجد وزارة الأوقاف، مؤكدين أن ما يدعو إليه نوع من أنواع التعصب المرفوض لأنه لم يحصل على إذن من المولى.
وفى هذا الصدد، أكد الدكتور سلامة عبدالقوى، المستشار الإعلامى للدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف، أن أئمة الوزارة لن يسمحوا بتطبيق فكر جماعات الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ولا نشره.
وقال لـ"فيتو"، إن الوزارة ستتخذ كل الإجراءات القانونية لكل من يحاول استخدام المنابر لنشر الفكر المتطرف الذى يسىء للإسلام، نافيًا أن تكون تصريحات الوزير عن جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر يتم تطبيقها من عامة المواطنين، وإنما من علماء الأزهر الشريف.
فيما وصف الدكتور جمال عبدالستار، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، تصريحات هشام العشرى؛ مؤسس جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، بأنها "هراء"، وقال: "على ما يبدو أن العشرى كانت دماغه سخنة".
وأكد أن مثل هذه التصريحات تسىء إلى الإسلام، كما أن الشعب المصرى لديه من علمائه من يعول عليهم القيام بشئون الدعوة، وتساءل: "مين هشام العشرى ده؟!".
من جانبه، استنكر الشيخ محمد البسطويسى، نقيب الدعاة ورئيس النقابة المستقلة، دعوة هشام العشرى، مؤسس جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، إلى استخدام منابر الأوقاف، فى نشر فكرة الجماعة وتعميمها لتكون البداية فى الحد من مفاسد الدولة وانتشار المنكرات بها.
وطالب "البسطويسى"، فى تصريحات خاصة، الدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف بضرورة التدخل والتصدى لأى شخص أيًا كان من يحاول استغلال المنابر فى دعاوى وصراعات سياسية وشخصية، مؤكدًا أنه إذا لم يتخذ "عفيفى" الإجراء القانونى اللازم ضد "العشرى" فإن النقابة ستتخذ ضده الإجراءات التصعيدية.
