استطلاع: الشعب الأمريكي يشعر بالندم لانتخابه "أوباما"

أجرت جامعة "سوفولك" الأمريكية، استطلاعا للرأي حول الرئيس باراك أوباما وشعور الناخبين الذين قاموا بالتصويت له، واختياره لولاية ثانية، وقياس مدى رضا الناخبين عن أداء الرئيس بعد مرور سنوات من حكمه كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار موقع "انكيستر" الاخباري إلى إجراء الاستطلاع في 6 ولايات أمريكية مع استطلاعات أخرى كان قد قام مجلس الشيوخ بها خلال شهر نوفمبر الماضي.

وأوضح الموقع أن الناخبين يشعرون بالندم، وأن عددا كبيرا ممن منح صوته لـ"أوباما" في عام 2012 كانت نتيجته رضا شخص آخر مقابل 7 يشعرون بالأسف لانتخابهم أوباما.

وأشار الموقع إلى أن ولاية "أركنساس" كانت نسبة التصويت بها لـ"أوباما" 37% وانخفضت لـ 35%، وفي كولورادو كانت 51% وتراجعت إلى 46%، وفي أيوا كانت 52 % وانخفضت |لى 47%، وميشجان 54% إلى 48% ونورث كارولينا من 48% انخفضت إلى 43%.

ومن بين الذين صوتوا للرئيس الأمريكى، وشعروا بالأسف عقب انتخابه شخصا يدعى "لويس رايس" 61 عاما، من ولاية كولورادو، قال للمشرفين على التصويت: "لقد صوت لصالح أوباما، لكن بكل صراحة أصبت بخيبة أمل لطريقة تعامله مع بعض القضايا الاقتصادية ومع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"".

وقال "كريستوفر لين" 21 عاما من ولاية أيوا: "أشعر بالاستياء لمنح صوتى لـ"أوباما"، بسبب إخفاقه في تطبيق قانون "التأمين الصحى"، وتحولت السياسة الداخلية إلى أسوأ مما وعد في عهده".