رئيس التحرير
عصام كامل

هيئة الكتاب على صفيح ساخن.. إضراب عمال المطابع عن العمل للمطالبة بحقوق مادية.. رئيس الهيئة يترك مكتبه.. المحتجون يطردون مدير الشئون القانونية.. المسئولون يستنجدون بالأمن.. وعصفور: "مجاهد مش هيمشي"

أحمد مجاهد، رئيس
أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب

زاد الأمر تأزما في الهيئة العامة للكتاب بعد أن أضرب عمال المطابع عن العمل منذ أكثر من أسبوع؛ للمطالبة بحقوقهم المالية، لكن إضرابهم لم يلق اهتماما من قبل أحمد مجاهد، رئيس الهيئة، وهذا ما دفع لإقامة وقفة احتجاجية صباح اليوم.

وقفة احتجاجية
ونظم مجموعة من عمال مطابع الهيئة العامة للكتاب، وقفة احتجاجية صباح اليوم الأحد، اعتراضًا على تقليص نسبة الإضافي المحسوبة لهم من 600% إلى 400%، كما أن العاملين بالمطابع أضربوا عن العمل منذ أكثر من أسبوع للمطالبة بحقوقهم المالية ، وغادر أحمد مجاهد مكتبه ، بعد أن علم بالوقفة.


وبعد أن ترك مجاهد مكتبه تجمع العشرات أمام المكتب، ثم اتجهوا إلى مكتب مدير الشئون القانونية، طارق عوض شحاتة، وتعدوا عليه، بعد أن اقتحموا مكتبه وقاموا بطرده، وبعدها ترددت أنباء عن تقديمه لاستقالته بعد التعدي عليه وإهانته وسط العاملين.

تدخل الأمن
واستنجد مسئولو الهيئة بالأمن لحمايتهم من العاملين، وأرسلت قوات الأمن سيارتين تابعتين لقوات التدخل السريع، لفض الاشتباكات بين عمال المطابع والمسئولين.

وبعدها رفع عمال المطابع سقف مطالبهم، وطالبوا برحيل أحمد مجاهد، رئيس الهيئة، كما طالبوا برحيل رشا الخير مديرة مكتبه، التي رفضت الخروج من مكتبها، بعد أن تدخل الأمن لحل الأزمة.

وقام أحد العاملين المتجمهرين بالاتصال بوزير الثقافة، حتى يخبره بما يحدث داخل الهيئة العامة للكتاب لكنه فوجئ برد الوزير قائلًا: "بطلوا العافية اللي فيكوا".

وأضاف العامل لـ"فيتو"، أن وزير الثقافة أكد أن أحمد مجاهد، رئيس الهيئة، لن يرحل، ما رفع حدة الغضب عند العاملين للمطالبة بحقوقهم.

وبعد هذا الاتصال الهاتفي، أرسل وزير الثقافة الدكتور جابر عصفور، مستشار الوزارة القانوني؛ للقاء العمال المحتجين للتوصل إلى حل مرضٍ لهم.

الجريدة الرسمية