رئيس التحرير
عصام كامل

الصحافة الأجنبية: موقع إسرائيلي يزعم توقيع مذكرة تفاهم لتصدير الغاز لمصر..غارات قوات التحالف تقتل 10 مدنيين في سوريا.. إطلاق سراح الفتيات النيجيريات الثلاثاء.. وبريطانيا تطالب بتسليم بيانات المتطرفين

الصحف الأجنبية -
الصحف الأجنبية - صورة ارشيفية


تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الأحد، بالعديد من القضايا الدولية التي كان من بينها الشأن المصري.
وزعم موقع "جلوبس" الاقتصادي الإسرائيلي أن شركاء بحقل تمار الإسرائيلي للغاز الطبيعي، أكدوا توقيعهم لمذكرة تفاهم مع الشركة القابضة للغاز الطبيعي في مصر، لتصدير الغاز لمصر بشكل مستمر.


تصدير الغاز الإسرائيلى لمصر
وأوضح الموقع أن المذكرة المشار إليها تتضمن تصدير ما يصل إلى 2.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي الفائض من الاستخدام الإسرائيلي لتلك الشركة المصرية الخاصة، لمدة سبع سنوات.

وأشار إلى أن المذكرة قامت على أساس تصدير الغاز بصورة مستمرة دون انقطاع، كما أن الشحنات ستكون من الغاز الفائض عن مستخدمي حقل تمار، بما لا يقل عن خمسة ملايين متر مكعب على مدي ثلاث سنوات.

وكشفت المذكرة أن الغاز سيُنقل من خلال خط الأنابيب الإسرائيلي إلى عسقلان، ومن هناك إلى مصر، عبر خط أنابيب شرق البحر المتوسط، موضحة أنه لا يوجد حد أدنى لكمية الغاز التي ستصدرها إسرائيل للشركة المصرية، كما أن السعر المقدر للصفقة في المذكرة هو ذات السعر الموجود في كل اتفاقيات تصدير الغاز من إسرائيل.

ووصفت الصحيفة الشركة المصرية المشار إليها بأنها مجموعة من كبار المستهلكين غير الحكوميين الصناعيين والتجاريين للغاز، التابعة لرجل الأعمال علاء عرفة.

200 طالبة مختطفة بنجيريا
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الحكومة النيجيرية توصلت لاتفاق مع حركة بوكوحرام الإرهابية، لتأمين إطلاق سراح 200 طالبة اختطفن من قبل الجماعة الإرهابية.

وأشارت الصحيفة إلى أن اثنين من كبار المسئولين الحكوميين في نيجيريا أكدا تأمين العملية يوم الثلاثاء، ورفضت الحكومة التعليق رسميا بالتوصل لاتفاق مع جماعة بوكوحرام، وإطلاق سراح الفتيات.

وكان قائد القوات المسلحة في نيجيريا المارشال أليكس، أعلن وقف إطلاق النار مع بوكوحرام، ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى إطلاق سراح التلميذات المختطفات.

وأوضحت الصحيفة، أن التلميذات اختطفن في أبريل الماضي أثناء الامتحانات، ونقلن إلى بلدة نائية في شمال شرق البلاد، وكانت صدمة كبيرة للمجتمع الدولي، ومصدر اشمئزاز جميع أنحاء العالم، وأدت لتنظيم حملة عبر" تويتر" تطالب بإعادة الفتيات، وكانت الحملة تحت اسم "bringbackourgirls".

شن هجمات على بعض القرى
وأضافت الصحيفة أن بوكوحرام لم تعلق على الهدنة وشنت هجمات على بعض القرى، مما تسبب في قتل 9 أشخاص قبل يوم السبت، وكانت الحكومة النيجيرية أعلنت عدة مرات وقف إطلاق النار مع بوكوحرام، وإنقاذ الفتيات المختطفات، ولكنها كانت تقارير كاذبة.

ونوهت الصحيفة أن إعلان الحكومة النيجيري وقف إطلاق النار، يأتي قبل اجتماع أبوجا، ومن المتوقع أن يعلن فيه الرئيس جودلاك جوناثان، أو نائبه نامادي ساميو، الترشح للانتخابات في فبراير لعام 2015.

ضربات أمريكا ضد "داعش"
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" الإرهابى، قتلت 10 مدنيين في سوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي مقره في لندن، أكد مقتل 10 مدنيين في سوريا جراء غارات التحالف التي تشنها ضد داعش، بينما قالت واشنطن إنه لا يوجد دليل يدعم التقرير.

ولفتت الصحيفة إلى شن قوات التحالف غاراتين جويتين ضد أهداف داعش في مدينة كوباني المحاصرة أمس السبت، بعد قصف عنيف من قبل مقاتلي داعش وسط المدينة، واستمر القصف حتى بعد الغارات، وهناك بعض قذائف الهاون عبرت الحدود وسقطت داخل تركيا.

وفاة 7 مدنيين
وأكد المرصد السوري وفاة 7 مدنيين في محافظة الزور الشرقية بعد غارة جوية لقوات التحالف، ويوم الجمعة أصيب 3 بعد شن غارة جوية على مصنع للغاز قرب بلدة خشام وقتل مدنيين في غارة جوية مساء الخميس في محافظة الحسكة.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، الكولونيل باتريك رايدر:"لا يوجد أي دليل لقتل مدنيين جراء الغارات الجوية، ونحن نأخذ الاحتياطيات اللازمة لضمان عدم تضرر المدنيين، ونأخذ مزاعم قتل المدنيين محمل الجد ونحقق في ذلك".

بينما قال وزير الخارجية الأمريكي السابق جيمس روبن:" إن الغارات الجوية التي تشنها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم "داعش" غير كافية للقضاء على التنظيم".

تقدم داعش
وأشار جيمس روبن في مقاله بصحيفة صنداي تايمز البريطانية إلى تقدم مقاتلي داعش في العراق وسوريا على الرغم من الضربات الجوية ضد أهدافها في كلا البلدين، في مدينة عين العرب السورية "كوباني" وهي منطقة كردية وفي محافظة الأنبار المنطقة السنية العراقية، وباتوا يسيطرون على مناطق استراتيجية بالقرب من مطار العامة العراقية بغداد.

ودعا وزير الخارجية الأمريكي السابق الولايات المتحدة للتحرك لحسم الحرب، وعدم انتظار تدريب المعارضة السورية المعتدلة في سوريا والجيش العراقي لمواجهة تنظيم داعش الذي يتقدم بشكل كبير للغاية على الرغم من الضربات الجوية.

وأضاف جيمس روبن أن ظهور تنظيم داعش يرجع لأمرين أولهما بسبب سحب القوات الأمريكية من العراق مبكرا، وثانيهما تأخر تسليح المعارضة السورية المعتدلة.

تسليم بيانات المتطرفين
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن قادة دوننج ستريت ستطلب من شركات الويب العملاقة، جوجل، والفيس بوك وميكروسوفت هذا الأسبوع بتسليم بيانات المتطرفين بالتفصيل، الذين ينشرون مواد تحريضية على شبكة الإنترنت.

وأوضحت الصحيفة أن الحكومة البريطانية ستدعي شركات الويب العملاقة إلى قمة أعلي مستوي مع قادة دوننج ستريت، وسيطلب مزيدا من المعلومات المتاحة لمساعدة الشرطة في تعقب المتطرفين المسئولين عن تطرف الشباب البريطانيين المسلمين.

وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر قريبة من الشركات العملاقة أكدوا أن شركات الويب مترددون في تسليم قوائم المتطرفين، ويخشون أن يوصموا بأنهم مخبرون للشرطة.
وأضافت الصحيفة أن استخدام الإنترنت في تزايد من قبل المتطرفين لجذب البريطانيين المسلمين للسفر إلى سوريا، والانضمام للمتطرفين في المنطقة، وتزايد ذلك بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي.

ونشر فيديو عبر اليوتيوب لجماعة تنظيم "داعش" الإرهابى وبعد دقيقة جندوا 9 أشخاص، وكان المتحدث في الفيديو بريطاني يدعي عبدالله.

شن هجمات إرهابية ببريطانيا
ولفتت الصحيفة إلى أن الجهاديين البريطانيين يستخدمون أيضا مواقع مثل تويتر والفيس بوك لجذب مجندين جدد، وتحريض المسلمين المستضعفين في المملكة المتحدة لشن هجمات إرهابية في بريطانيا.

لكن شركات الإنترنت عادة تزيل أي محتوى مسيء أو غير قانوني بعد أي شكوي، ولا تفشي معلومات حول كل من نشر هذا المحتوى إلا إذا سئل من قبل رجال المباحث.

وقال الدكتور ايرين سالتمان، الخبير في مركز أبحاث مؤسسة كويليام:"أن شركات الإنترنت لا تريد القيام بعمل الشرطة، ولا يريدون تسليم التفاصيل الشخصية مثل عناوين البريد الإلكرتوني لأولئك الذين يطرحون مواد متطرفة".

وقال مساعد مفوض شرطة سكوتلاند يارد كافة رولي، الذي يعد من أبرز ضباط مكافحة الإرهاب في البلاد:"إن الشرطة سحبت ألف مادة متطرفة غير شرعية من شبكة الإنترنت خلال الأسبوع الماضي، و80% منهم تتعلق بسوريا والعراق".
الجريدة الرسمية