رئيس التحرير
عصام كامل

6 وسائل طبيعية تخلصك من عسر الهضم

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يعاني الكثيرون من عسر الهضم الذي يتجلى بآلام في البطن وحرقة في المعدة، وينتج عن تناول كمية كبيرة من الطعام أو تناول أطعمة دهنية يصعب هضمها، وفي بعض الحالات الشديدة يمكن أن يتطور إلى قرحة في المعدة.


ويحتاج علاج عسر الهضم إلى تغيير في النظام الغذائي، ومضغ الطعام بشكل جيد وعدم المبالغة بتناول الأطعمة، بالإضافة إلى تضمين الأغذية الغنية بالألياف التي تساعد على الهضم في الوجبات الرئيسية.

ويقدم موقع ميديكال دايلي الطبي مجموعة من العلاجات المنزلية البسيطة، التي تساعد في التخفيف من أعراض عسر الهضم.

1- نبتة الصبّار
يساعد الصبّار على هضم المواد الدهنية ويصنف من بين الفواكه التي تسرع عملية الهضم وتنشط الأمعاء والمعدة، ويعتبر علاجًا فعالًا لحالات عسر الهضم والإمساك، بالإضافة إلى أنه يحتوي على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن المفيدة للجسم.

2- مضغ اللبان
يؤكد خبراء التغذية أن مضغ اللبان أفضل وسيلة لتحسين عملية الهضم عن طريق مضغها قبل الطعام أو بعده مباشرة، حيث تعمل على إفراز المزيد من اللعاب، ونتيجة لذلك تصل كمية من الحامض إلى المعدة تساعد على تسهيل وتسريع عملية الهضم.

3- النوم على الجانب الأيسر
وجدت دراسة نشرت في مجلة الجهاز الهضمي السريرية الأمريكية أن النوم على الجانب الأيسر هو أفضل وسيلة لتجنب حرقة المعدة أثناء الليل، في حين أن النوم على الجانب الأيمن يحمل تأثيرًا عكسيًا ويزيد من الشعور بالحرقة، كما أن النوم على الظهر يزيد من مشاكل الهضم لأنه يعطل تدفق الأحماض من المريء.

4- العرقسوس
يحتوي العرقسوس على العديد من المركبات المهمة والعناصر المعدنية المفيدة للجسم مثل الحديد والمغنيسيوم والفسفور والبوتاسيوم والكالسيوم وفيتامين ب وسي، كما يحتوي على عدة مركبات مضادة لقرحة المعدة ومن أهمها مركب حمض الجليسريزين، وتساعد هذه المادة أيضًا في علاج عسر الهضم الناتج عن القرحة، كما أنه مهدئ للمعدة والأمعاء ويستخدم أيضًا كملين للجهاز الهضمي ومضاد للقيء الذي يصاحب الحمل.

5- الخردل
ينتج عسر الهضم في كثير من الأحيان عن عدم توازن مستوى الحمض الموجود في المعدة، وتكفي ملعقة واحدة من الخردل لاستعادة هذا التوازن كونه من المواد القلوية.

6- صودا الخبيز
تلعب بيكربونات الصوديوم في صودا الخبيز دورًا هامًا في تخفيف حرقة المعدة، وتتفاعل مع حمض الهيدروكلوريك في المعدة وتحوله إلى كلور الصوديوم غير الضار، وينتج عن هذا التفاعل ثاني أوكسيد الكربون والماء.
الجريدة الرسمية