ديلي ميل: «بريطانيا» تطالب «مايكروسوفت» بتسليم بيانات «المتطرفين»
قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن قادة دوننج ستريت ستطلب من شركات الويب العملاقة، جوجل، فيس بوك ومايكروسوفت هذا الأسبوع بتسليم بيانات المتطرفين بالتفصيل الذين ينشرون مواد تحريضية على شبكة الإنترنت.
وأوضحت الصحيفة أن الحكومة البريطانية ستدعي شركات الويب العملاقة إلى قمة أعلى مستوى مع قادة دوننج ستريت وسيطلب مزيدا من المعلومات المتاحة لمساعدة الشرطة في تعقب المتطرفين المسئوليين عن تطرف الشباب البريطانيين المسلمين.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر قريبة من الشركات العملاقة أكدوا أن شركات الويب مترددين في تسليم قوائم المتطرفين ويخشون أن يوصموا بأنهم مخبرين للشرطة.
وأضافت الصحيفة أن استخدام الإنترنت في تزايد من قبل المتطرفين لجذب البريطانيين المسلمين للسفر إلى سوريا والانضمام للمتطرفين في المنطقة وتزايد ذلك بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي، ونشر فيديو عبر اليوتيوب لجماعة تنظيم "داعش" الإرهابى وبعد دقيقة جندوا 9 أشخاص، وكان المتحدث في الفيديو بريطاني يدعي عبدالله.
ولفتت الصحيفة إلى أن الجهاديين البريطانيين يستخدمون أيضا مواقع مثل تويتر والفيس بوك لجذب مجنديين جدد وتحريض المسلمين المستضعفين في المملكة المتحدة لشن هجمات إرهابية في بريطانيا.
ولكن شركات الإنترنت عادة تزيل أي محتوى مسيء أو غير قانوني بعد أي شكوى ولا تفشي معلومات حول كل من نشر هذا المحتوى إلا إذا سئل من قبل رجال المباحث.
وقال الدكتور إيرين سالتمان الخبير في مركز أبحاث مؤسسة كويليام "أن شركات الإنترنت لا تريد القيام بعمل الرشطة ولا يريدون تسليم التفاصيل الشخصية مثل عناوين البريد الإلكرتوني لأولئك الذين يطرحون مواد متطرفة".
وقال مساعد مفوض شرطة سكوتلاند يارد كافة رولي، من أبرز ضباط مكافحة الإرهاب في البلاد "أن الشرطة سحبت ألف مادة متطرفة غير شرعية من شبكة الإنترنت خلال الأسبوع الماضي و80% منهم تتعلق بسوريا والعراق".
