رئيس التحرير
عصام كامل

السبسي: حكم "المرزوقي" انقلاب.. و"عقبة بن نافع" يرعانا

الباجي قايد السبسي
الباجي قايد السبسي

وصف الباجي قايد السبسي، رئيس حزب نداء تونس، اليوم السبت، حكم الرئيس التونسي الحالي، المنصف المرزوقي، بكونه "انقلابا"، فيما قال إن عقبة بن نافع يرعانا برعايته.

ودعا السبسي إلى إعادة "الدولة"، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات "الشعب التونسي المسلم"، والعودة إلى مربّع النموّ الاقتصادي الذي عرفته سابقا.
وتحدث السبسي عن القطيعة مع الحكومة السابقة، والمعروفة بحكومة "الترويكا"، والرئيس المرزوقي، واصفا حكمه بكونه "انقلابا"؛ لـ"تجاوز الفترة المحدّدة (لحكمه) بعام بعد انتخابات (المجلس الوطني التأسيسي) عام 2011".
وقال السبسي، الّذي ترأس الحكومة بين مارس وأكتوبر 2011، إنّ "الناس الذين حكموا تونس 3 سنوات تركوها في حالة رثّة"، ملمّحا إلى حكومة الترويكا التي جمعت حزب النهضة (إسلامي) والمؤتمر من أجل الجمهوريّة والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات (حزبان علمانيان).
ووعد السبسي بـ"إصلاح منظومة التعليم، وتكريس مجانيته، وتحسين خدمات الرّعاية الصحيّة العمومية"، التي قال إنها "اهترأت".
ووعد برد الاعتبار لجهة القيروان التي يزورها للمرة الأولى مند تأسيس حزبه سنة 2012، واستعادة "مجدها الإسلامي والتنموي"، لتكون محورا تنمويّا لبقيّة الجهات، وذلك في حال انتخاب قائمته ونجاحها في الانتخابات التشريعيّة يوم 26 أكتوبر الجاري.
جاء ذلك جاء ذلك اجتماع شعبي أمام أنصار حزبه في مدينة القيروان (وسط)، كان أغلب حضوره من الشباب، في الساحة الأماميّة لجامع عقبة بن نافع في مدينة القيروان، أسفل المئذنة مباشرة.
وأثناء تواجده في القيروان، خص السبسي ذلك المكان ذي الأبعاد التاريخيّة والفكريّة بمساحة من خطابه القصير، قائلا: "عقبة (بن نافع) يرعانا برعايته"، دون أن يوضح ما يقصده بتلك الرعاية.
وتستعد تونس لإجراء انتخابات تشريعية يوم 26 من الشهر الحالي، ويرى مراقبون أنها ربما تحدد مصير عملية التحول الديمقراطي في البلاد، بعد رحيل الرئيس التونسي زين الدين بن على عام 2011.

الجريدة الرسمية