دبلوماسي سابق: لقاءات قادة مصر والسودان تقلل من تصاعد الأزمات
قال السفير محمد عاصم، سفير مصر الأسبق لدى الخرطوم، إن السودان ستظل إشكالية صعبة بالنسبة لمصر، خاصة أننا في حالة جوار وأن هناك أمورا كثيرة مشتركة، بعضها جيد والكثير منها غاية في السوء.
وأوضح "عاصم"، في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، تعقيبا على زيارة الرئيس السوادني عمر البشير، أن أهم الملفات المطروحة بين البلدين مياه النيل وأزمة سد النهضة، وحلايب، الأمر الذي به حالة من عدم التطابق بين البلدين.
وأكد عاصم أن السودان لديه مشكلات داخلية كثيرة يحاول الخروج منها أو تغييبها عبر بث التشاحنات بين حين وآخر مع مصر، مدللا على ذلك بتصريحات البشير الأخيرة حول حلايب.
وبالرغم من ذلك، قال "عاصم" إن هذه اللقاءات الثنائية بين البلدين مهمة، ومطلوبة لتخفيف المشاكل وتهدئتها، لافتا إلى أنها لن تحدث تغيرا في السياسات، لكنها ستقلل من حدتها.
وفيما يتعلق بأزمة حلايب، قال عاصم: "حلايب ستظل موجودة، وأزماتها ستظل قائمة، تشتعل جذوتها بين حين وآخر وستظل مصر تقول بأنها مصرية، ونظام البشير يفتعل الأزمة كلما زادت وطأة مشكلاته الداخلية، الا أنه يبقى أن الوضع على الأرض يقول إن حلايب وشلاتين تحت الإدارة المصرية".