رئيس التحرير
عصام كامل

سياسيون يكشفون أسباب خسارة تركيا لمقعد مجلس الأمن .. عمرو علي: التحالف الإيراني السوري مارس ضغوطًا على دول آسيا وأمريكا الجنوبية.. سكينة فؤاد: أنقرة تدعم الإرهاب وتقف ضد إرادة الشعب المصري

مجلس الأمن الدولي
مجلس الأمن الدولي - صورة أرشيفية

تفوقت إسبانيا على تركيا بفارق اثنين وسبعين صوتًا، في تصويت الحصول على المقعد غير الدائم في مجلس الأمن.

وتسببت خسارة تركيا لمقعد مجلس الأمن، في إثارة العديد من التساؤلات حول السياسة الخارجية للإدارة التركية، ودور وسائل الإعلام التركية والغربية في ذلك.


عداء سوريا وإيران
وحول أسباب فشل تركيا في الحصول على عضوية مجلس الأمن، قال عمرو علي، عضو تكتل القوى الثورية: "إن تركيا خسرت المقعد بمجلس الأمن؛ لأن لديها العديد من الأعداء ومن يحارب الكل لا يربح أبدا"، مشيرًا إلى أن التقارب التركي الأمريكي لم يساعدها في الحصول على المقعد.

وأضاف أن سوريا وإيران، مارستا ضغوطا على دول كثيرة في آسيا وأمريكا الجنوبية ضد المقعد التركي، وكشف أن تركيا حصلت في الاقتراع "السري" على 60 صوتا فقط مقابل 132 صوتا لإسبانيا، وهي التي أعلنت عن تلقيها 154 خطاب تأييد، مضيفًا: "ليس كل ما تصرح به الدول علنا تفعله في السر، وأن تركيا بهذا الأمر خسرت معركة الاحترام الدولي".

وذكر أن أسباب عدم حصول تركيا على مقعد في مجلس الأمن تعطي مؤشرات إيجابية حول فرص مصر في الحصول على المقعد بعد عامين قادمين، كما طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك من خلال العمل الدبلوماسي الواعي، والتحالف المصري الخليجي للحصول على أصوات العرب وجزء من أفريقيا وآسيا ودول جنوب القارة الأمريكية.

وعي المجتمع الدولي
فيما أوضحت الدكتورة سكينة فؤاد، الكاتبة الصحفية، أن المجتمع الدولي لا يمكن أن يغفل دور تركيا في دعم تنظيم داعش، والإرهاب وما ترتب عليه من اضطرابات ووقوفها ضد إرادة الشعب المصري، مضيفة "الدول كلها فهمت أن تركيا جزء من التنظيم الإرهابي".

وقالت "لو كانت تركيا أخذت مقعدا في مجلس الأمن ده كان هيبقى معناه غياب العدالة، وكانت هتبقى وصمة في جبين مجلس الأمن".
الجريدة الرسمية