الخارجية: «السيسي» مهتم بتطوير الخطاب الديني في مصر والعالم الإسلامي
أكد السفير المصري في البوسنة والهرسك "ياسر العطوى" على الأهمية التي توليها القيادة السياسية في مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير وتجديد الخطاب الديني في مصر والعالم العربي والإسلامي، لنشر تعاليم الإسلام الحقيقية السمحة القائمة على الوسطية ومحاربة الفكر التكفيري المتطرف في إطار جهود مصر المشهودة لمكافحة ظاهرة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله.
جاء ذلك خلال إقامته لمأدبة غداء في مقره على شرف الشيخ "حسين كفازوفيتش" رئيس العلماء ومفتى عام البوسنة والهرسك والبلقان بحضور جميع السفراء العرب ولفيف كبير من السفراء الأجانب وسفراء دول الاتحاد الأوربي المعتمدين في البوسنة.
وأطلع السفير المصرى الشيخ "كفازوفيتش" والحضور، على مجمل التطورات الإيجابية التي تشهدها مصر في الفترة الأخيرة من تحسن الوضع الأمني بشكل مضطرد، والاستقرار السياسي وقرب انعقاد الانتخابات البرلمانية.
وأشار إلى المبادرات التي تقوم بها مصر من خلال مؤسستي الأزهر الشريف ودار الإفتاء على المستوى الدولي، وموضحًا أهمية تبنى المشيخة الإسلامية في البوسنة عددًا من الخطوات الهادفة إلى تدعيم الفكر الإسلامي المستنير في أوساط المسلمين في البوسنة.
وأثنى مفتى البوسنة والبلقان على مبادرة السفير المصري بدعوته للقاء عدد كبير من سفراء الدول العربية والأوربية والكبرى الفاعلة على الساحة الدولية.
وأكد على التأثير القوى لمثل تلك المبادرات في تعزيز لغة الحوار والتسامح والتفاهم بين الأديان والثقافات المختلفة ومحاربة الفكر المتطرف، مشيرًا إلى أن تلك المبادرات ليست بغريبة على مصر بمكانتها وثقلها المعروفين، وخاصة أنها بلد الوسطية والتسامح، ومقر أهم وأعرق مؤسسة دينية إسلامية في العالم.