الفضالي: خسارة تركيا لمقعد مجلس الأمن «صفعة» لأردوغان
أكد المستشار أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال والنائب الأول لمنظمة السلام العالمية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة أن خسارة تركيا لمقعد مجلس الأمن الدولي بالأمم المتحدة لم يأت من فراغ وإنما جاء نتيجة طبيعية وهى رسالة واضحة على رفض دول العالم للسياسات المجنونة التي يتبعها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الذي أصيب بالهوس والجنون بعد أن لقن الشعب المصرى العظيم درسا قاسيا ليس لأردوغان وحده وإنما لكل الدول التي تساند التنظيم الإرهابي لجماعة الإخوان في مصر والتنظيم الدولي للإخوان الإرهابيين.
وكشف المستشار الفضالي في بيان له عن أن منظمة السلام العالمية كان لها دورها في كشف وتعرية سياسات أردوغان ومحاولاته الفاشلة وتدخلاته السافرة في الشئون الداخلية لمصر والتي رفضها الشعب المصري إضافة إلى أطماعه في أن يكون هو المتحكم في منطقة الشرق الأوسط من خلال دعمه الأعمى لجماعة الإخوان الإرهابية في مصر.
وأكد المستشار الفضالي أن الشعب التركي والمعارضة التركية والعديد من القوى السياسية والحزبية والشعبية في تركيا أيقنوا السياسات الخاطئة لأردوغان، ولذلك تظاهروا ضده مما دعاه إلى استخدام أبشع أنواع القمع لمنع التظاهر السلمى ضد سياساته.
وطالب الفضالي المنظمات الدولية التحقيق مع أردوغان فيما ارتكبه من جرائم قتل ضد شعبه كما طالب الشعب التركي والمعارضة التركية بوقف أردوغان عن سياساته الخاطئة مؤكدا أن خسارة تركيا لمقعد مجلس الأمن الدولي هو بمثابة صفعة جديدة على وجه أردوغان، وتأكيدا على رفض جميع دول العالم التي صوتت ضد تركيا لسياسات أردوغان الذي يجب أن يعى ذلك الأمر جيدا.
