رئيس التحرير
عصام كامل

اليوم.. اللجنة الثلاثية لدراسة آثار سد النهضة تختتم اجتماعها الثاني

 سد النهضة
سد النهضة

تختتم اللجنة الثلاثية الوطنية الخاصة بحل أزمة «سد النهضة» الإثيوبي، اليوم الجمعة، فعاليات الاجتماع الثاني، والذي بدأت فعالياته، في القاهرة، أمس الخميس، بحضور وزراء المياه والري، في مصر وإثيوبيا والسودان.


ومن المقرر أن يتم في ختام الاجتماعات الاتفاق على مخاطبة مكتب استشاري دولي «محايد»، يقوم بدراسة آثار «سد النهضة» الذي تدشنه إثيوبيا على نهر النيل.

وقالت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية: «استبق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الاجتماع بعقد لقاء بالوزراء الثلاثة، حسام مغازي وزير الموارد المائية المصري، ونظيره السوداني معتز موسى، والإثيوبي أليمايو تيجين».

وأكد السيسي عمق العلاقات التي تربط الدول الـثلاثة، مشيرا إلى أن شعوب هذه الدول، التي تتجاوز 200 مليون مواطن، تتطلع إلى حقوقها المشروعة في التنمية والتقدم، مشددا على أن «هذا لن يتحقق إلا بمزيد من التعاون بينها».

وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الجلسة الأولى للاجتماع أمس ناقشت القائمة النهائية للمكاتب الاستشارية الدولية، حيث أعدت كل دولة قائمة لمكاتب استشارية دولية كبرى مرشحة لإجراء الدراسات الفنية، وتحديد معايير الاختيار تمهيدا لقيام اللجنة بمخاطبتهم لإرسال العروض الفنية والمالية للدراستين ومن ثم اختيار أفضل تلك المكاتب من الناحية الفنية، كما تم الاتفاق على الآلية الخاصة بتبادل البيانات الفنية المطلوبة من الدول الـ3 لإتمام الدراسات.

يذكر أن الاجتماع الأول للجنة الوطنية الثلاثية عقد في أديس أبابا في 20 سبتمبر الماضي، وجرى الاتفاق فيه على الشروط المرجعية لعمل اللجنة واختيار المكتب الاستشاري، كما قام الوفد المصري بزيارة استطلاعية لسد النهضة تأكد خلالها أن السد ما زال في مرحلة التأسيس، وأن الدراسات سوف تستكمل قبل انتهاء المرحلة الأولى لبناء السد المقرر لها نهاية 2015.

وتسلمت مصر من إثيوبيا أمس رئاسة اجتماعات الجولة الثانية، لتظل معها حتى تنتقل اجتماعات الجولة الثالثة إلى الخرطوم، في الوقت الذي يحدده وزراء المياه في الدول الـ3 في ختام أعمال الجولة الثانية لاستكمال المباحثات الخاصة بتنفيذ خارطة الطريق.

الجريدة الرسمية