رئيس التحرير
عصام كامل

ارتفاع الاحتياطي النقدي المصري ولا يزال الجهلاء يعاندون

البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري

وقعت عيني على هذا الخبر في إحدى الصحف اليومية، حيث أعلن البنك المركزي المصري أن صافي احتياطي النقد الأجنبي سجل ارتفاعًا بنهاية شهر سبتمبر بقيمة 36 مليون دولار أمريكي، حيث بلغ الاحتياطي النقدي 16.872 مليار دولار بنهاية شهر سبتمبر (بشكل مبدئي) مقابل نحو 16.836 مليار دولار في شهر أغسطس الماضي (بشكل مبدئي).


دعوني أطرح تساؤلا وهو.. هل تعرفون أهمية الاحتياطي النقدي لأي دولة؟؟، وفائدة احتياطي النقد الأجنبي هي في نظام سعر الصرف؛ حيث تسمح أصول الاحتياطي الدولي الرسمي للمصرف المركزي بشراء العملة المحلية، التي تعتبر مسئولية البنك المركزي (حيث يسك النقود نفسها على أنها سندات دين).

وهذا العمل يمكن من تحقيق الاستقرار في قيمة العملة المحلية، وقد تعاونت البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم أحيانا، في بيع وشراء الاحتياطي الدولي الرسمي لمحاولة التأثير على أسعار الصرف.

يمكن لكمية احتياطي النقد الأجنبي أن تتغير عندما يطبق المصرف المركزي سياسة نقدية ما، وقد ويواجه المصرف المركزي الذي يطبق سياسة سعر الصرف الثابت، وضعا معينا حيث يدفع العرض والطلب قيمة العملة لتهبط أو ترتفع (زيادة أو نقصان الطلب على العملة من شأنه أن يرفع من قيمتها أو ينقصها).

في نظام سعر الصرف المرن، تحدث هذه العمليات تلقائيا، حيث يقوم البنك المركزي بإزالة أي زيادة في الطلب أو العرض عن طريق شراء أو بيع العملة الأجنبية.

أنظمة سعر الصرف المختلطة ("dirty floats" أو "target bands" أو اختلافات مماثلة) قد تتطلب استخدام عمليات صرف للعملات الأجنبية (معقمة (أي بتعويض صرف العملات) أو غير معقمة) للحفاظ على سعر الصرف المستهدف ضمن الحدود المقررة، (وقد اتهمت الولايات المتحدة الصين مرارا وتكرارا بالقيام بذلك).

ولهذا يبقى أن نعرف أن الاحتياطي النقدي لمصر مع انتهاء عصر مبارك كان 36 مليار دولار، وما جاء بعد مبارك لم يعمل على زيادة الاحتياطي بل على العكس مع عزل مرسي كان الاحتياطي النقدي قد هبط إلى 18 مليار دولار، وكانت مصر على وشك إعلان إفلاسها كدولة اقتصاديا إلا أنه بتولي السيسي الحكم في مصر ومع زيادة الاستثمارات والمشروعات الجادة وصلنا إلى ما نحن فيه. 

وللأهمية.. أليس هذا إنجاز كبير للسيسي في فترة بسيطة يا من تهاجمون الرجل بدون وعي أو فهم وأنتم في نوم عميق.. أليس واجبا أن نقف جميعا خلف الرجل لتحقيق مستوى واقتصاد أكبر لمصر.. أعتقد من يفهم سيؤيد ذلك أما من سيظل على هجومه على الرجل وحكومته أعتقد أنه ليس إلا.. عميل خائن لا تهمه مصلحة مصر وأهلها.
الجريدة الرسمية