أهم النصائح لقائدي السيارات.. لـ«توفير الوقود»: ملء الخزان صباحًا وعدم تركه فارغًا و«التفويل» من محطة «بنزين» بطيئة والتخلص من الأحمال الزائدة.. لـ«تجنب الحوادث»
تقدم «فيتو» لقرائها بعض النصائح الخاصة بكيفية توفير الوقود، لاسيما في ظل ما تشهده أسعاره من ارتفاع في الفترة الأخيرة، كما تقدم بعض الإرشادات لتجنب حوادث الطرق.
توفير الوقود
- يجب ملء خزان الوقود صباحًا، وذلك لأن سائل الوقود يتمدد وينكمش بفعل الحرارة.
- احرص على ألا تترك خزان الوقود فارغًا عند أقل من منتصفه، لأن ترك مساحة كبيرة في الخزان فارغة يساعد الوقود على التبخر بسرعة، والتفاعل مع الهواء المتوفر في الخزان ويتبخر بمعدل أسرع.
- عليك تجنب محطات الوقود التي تقوم بملء خزانات السيارة بسرعة، والبحث عن محطة تقوم بملء الخزانات ببطء؛ لأن دفع سائل الوقود بسرعة يساعد على التبخر بمعدل أسرع.
-يجب التخلص من الأشياء غير الضرورية بالسيارة، لأن عند إزالتها يخف وزن السيارة ويقل استهلاك الوقود.
حوادث الطرق
في الفترة الأخيرة، ارتفع عدد ضحايا قائدى السيارات على الطرق السريعة لوجود بعض العواصف والأتربة؛ ولذا تقدم « فيتو» هذه النصائح:
الارتفاع
ينبغي على قائدي السيارات النقل المحملة أن يضعوا في اعتبارهم أن سياراتهم تكون أكثر تضررًا من الرياح بسبب زيادة مساحة السطح المواجه للعواصف والرياح الشديدة، وينطبق هذا الأمر أيضًا على سيارات الكارافان والحافلات والشاحنات، وفي أسوأ الأحوال قد تتعرض هذه المركبات للانقلاب.
التعرض للشمس
حذرت الهيئة الفنية الألمانية لمراقبة الجودة (TÜV Süd) من أن تأثير السخونة المفرطة بالسيارة المتوقفة تحت أشعة الشمس لا يقتصر على الركاب فحسب، بل إنها قد تتسبب أيضًا في تعرض الأنظمة الإلكترونية بالسيارة للضرر.
سخونة السيارة
وأضافت الهيئة، التي تتخذ من مدينة ميونيخ مقرًا لها، أن السخونة المفرطة بالسيارة قد تؤدي إلى تعطل الأنظمة المهمة مثل الوسادات الهوائية ونظام المكابح المانع لانغلاق العجلات (ABS) أو برنامج تعزيز الاتزان الإلكتروني (ESP) أو نظام التحكم في المحرك.
دراسة خاصة
كما كشفت إحدى «الدراسات» الحديثة أن الرائحة المنبعثة من داخل السيارة الجديدة الصادرة من مزيج البلاستيك والجلود والمواد الأخرى المستخدمة في صناعة السيارة تندرج تحت قائمة "السميات"؛ ما يجعل سيارتك الجديدة التي توشك على شرائها خزانًا للسميات.
وأضافت الدراسة، أن تلك الغازات والأبخرة السامة قد يلاحظها البعض من خلال تكون ضباب على زجاج السيارة يكون السائق أول المستنشقين له، الدراسة أوضحت أيضًا أن الغالبية لا تلحظ وجود تأثير من تلك الغازات والأبخرة؛ نظرًا لأن نسبة السميات النابعة من تلك المواد تكون ذات تأثير ضعيف للغاية في الغالب، إلا أن تلك الانبعاثات قد يزداد خطرها إذا ما تسببت الحرارة في تكثيف آثارها التي تظل بالسيارة عند تشغيلها خلال الـ6 أشهر الأولى.