رئيس التحرير
عصام كامل

فريد الديب: ثورة 25 يناير «مؤامرة».. عدلي منصور «كرس للظلم» والمسلماني بيكره مصر.. تحققت أمنيتي بتولي «السيسي» الرئاسة.. هيكل ضلل الشعب في عهد عبد الناصر.. والقوات المسلح

 المحامي فريد الديب
المحامي فريد الديب

قال المحامي فريد الديب، إن تصريحات محمد الجندي محامي وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، بشأن رد هيئة محكمة «قضية القرن»، سقطة اعتذر عنها، مؤكدا أن طلب الرد للمرة الثانية لا يؤثر على مجريات المحاكمة.


وأضاف خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي» بفضائية «صدى البلد»، مساء الأربعاء، أن حبيب العادلي أصيب بثورة عارمة عندما علم بما فعله «الجندي» وطلب منه التراجع عن قراره، مشيرا إلى أن «الجندي» فعل ذلك دون الرجوع إليه.

وأشار الديب، إلى أن أكثر ما يراقب القضاة هو ضمائرهم، مطالبا بعدم الاهتمام بمكان مداولة هيئة محكمة القرن أو الكشف عنها، للحفاظ على سلامة القضاة.

ووصف محامي الرئيس الأسبق مبارك، ثورة 25 يناير، بـ «المؤامرة». وقال: « أحداث 25 يناير، مؤامرة بشهادة كل من كانوا يحكمون مصر قبل الإخوان، فرئيس المجلس العسكري وكبار رجال الدولة أكدوا أن 25 يناير مؤامرة تم التخطيط لها منذ عام 2004»، مؤكدا أن ما يقوله الآن ليس دفاعا عن «مبارك» ولكنه لكشف الحقائق.

وأضاف الديب: « 25 يناير ظاهرة لبست ثوب الثورة، وكان هدفها إسقاط مصر وليس مبارك»، مؤكدا أن «الماركسيين والناصريين أطلقوا لقب الموجة الثانية للثورة على 30 يونيو لإخفاء تآمرهم في 25 يناير».

واتهم محامي الرئيس الأسبق حسني مبارك، الرئيس السابق عدلي منصور، بقوله: «كرس للظلم، حينما وافق على قانون للإطاحة برئيس تحرير الأهرام السابق عبد الناصر سلامة».

وأضاف: « دا قانون متفصل مخصوص علشان يمشوا عبد الناصر سلامة.. وكان على عدلي منصور التدقيق في القانون جيدا قبل إقراره».

وتابع: «لم يجرؤ صحفي واحد في مصر على إدانة محمد مرسي، وإثبات تآمر الإخوان على مصر سوى عبد الناصر سلامة».
ولفت «الديب»، إلى أن أحمد المسلماني، الذي تولى منصب المستشار الإعلامي للرئيس السابق عدلي منصور «بيكره الوطن، وقلبه مليان حقد وكراهية».

وقال المحامي فريد الديب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان رئيسا للمخابرات الحربية أثناء ثورة 25 يناير، لذا فهو يعرف الكثير من الأسرار والخبايا عن أحداثها.

وأضاف الديب، أنه كان يتمنى أن يتحدث الرئيس السيسي عن المؤامرة التي حيكت ضد مصر في 25 يناير، والتي كانت هدفها إسقاط مصر.

وتابع: « تمنيت أن يصبح السيسي رئيسا للجمهورية وتحققت أمنيتي، لأنه من أكفأ الرجال وقادر على حماية مصر وإخراجها من المرحلة الحرجة التي تمر بها».

وقال المحامي فريد الديب، إن إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة أرسلت تهنئة إلى الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل بمناسبة عيد ميلاده ولم تهنئه بعيد ميلاده، مشيرا إلى أن «هيكل» ساعد على تضليل الشعب بآرائه وأفكاره خلال فترة حكم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.

وأضاف محامي الرئيس السابق،، أن المأخذ الوحيد على الرئيس الراحل محمد أنور السادات أنه واجه الماركسيين بالتيار الإسلامي الذي قتله، مؤكدًا أن السادات هو أعظم رئيس حكم مصر، لأنه اتخذ قرار الحرب وحرر الوطن.

وأشار «الديب»، إلى أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك كان ينوي عدم الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2004، ولكن مؤسسات الدولة القوية طالبته بالاستمرار في الحكم، مشيرا إلى أنه كان يفضل أن يحكم مبارك مصر لفترتين متتاليتين وبعدها يتنازل عن السلطة.

وتابع: «مبارك لم يختر نائبا له خلال فترة حكمه بسبب ظروف البلاد»، مؤكدًا أن الرئيس الأسبق حمى مصر من الخونة والمتآمرين، بدليل عدم خوض حروب لمدة 30 سنة.
الجريدة الرسمية