رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. أولياء أمور «عمار بن ياسر» بالمطرية: المدرسة مهملة ومقصرة في حق الطلاب.. نخشى تكرار الواقعة ونطالب بمحاسبة المقصرين.. وصديق الضحية: «دم يوسف لسه على كراستي»

فيتو

تجمع عدد من أهالي وأولياء أمور طلاب مدرسة «عمار بن ياسر»، التابعة لإدارة المطرية التعليمية أمام المدرسة، التي لقي تليمذ فيها مصرعه، منذ يومين، بعد سقوط زجاج نافذة فصله الدراسي على رقبته.


«محاسبة المسئولين»
وطالب الأهالي، بمحاسبة المسئولين في المدرسة والإدارة التعليمية بالمطرية عن هذه الواقعة، مشيرين إلى مدى الإهمال التي تعانى منه المدرسة، وكذلك تزاحم السيارات أمام المدرسة، ما يعرض الطلاب لكثير من الحوادث.

التقت «فيتو» بمجموعة من أولياء الأمور والطلاب للحديث معهم حول واقعة مقتل التلميذ «يوسف محمد».

وقالت "سناء عبد الرازق"، أحد أولياء الأمور: "إن هذه الحادثة تكشف عن إهمال المدرسة وعدم الاهتمام بالمرافق بها مع العلم أن المدرسة تكلفت مبالغ كبيرة للترميم منذ وقت قصير، وأنها تخاف على ابنها أن يحدث معه مثلما حدث مع يوسف قائلة.. إن دم يوسف في رقبة كل مدرس ومدرسة بالمدرسة".

وأضافت "منى جمال" أنها تتمنى عدم تكرار هذه الحوادث وعدم خروج المدرس من الفصل إلا عندما يدخل مدرس آخر إلى الفصل، نظرا لصغر سن الأطفال واحتمال تعرضهم للأخطار لو تركوا بمفردهم.

وأضافت: "إن إهمال المستشفى سبب وفاة يوسف، حيث إنهم طلبوا مبلغ عشرة آلاف جنيه حتى يتم علاج يوسف.. لو معانا المبلغ ده كنا دخلنا أولادنا مدارس خاصة".

وأضاف "حسن رفعت"، أحد أولياء الأمور: "أنه يحمل المدرسة مسئولية مقتل الطفل يوسف، لى طالبان بالمدرسة أخشى عليهما من تكرار الحادثة.. ليا يومين مرحتش الشغل وبستنى أولادى قدام المدرسة".

ورأت والدة الطفلة "يمنى عصام" أن المدرسة تهتم بالأطفال من حيث خدمة التعليم والمعاملة، وبالنسبه للحادثة قالت "إنها قضاء وقدر وربنا يصبر أمه".

"شهادة صديقه"
فيما قال التلميذ "مصطفى أسامة"، صديق "يوسف": "كنت أجلس بجواره على ذات المقعد في الفصل والزجاج سقط عليه عندما حاول فتحه وأصابه في رقبته، ودم يوسف جه على الكراسة بتاعتى ولسه عليها".

يذكر أن التلميذ يوسف محمد، الطالب بالصف الثالث الابتدائي بمدرسة عمار بن ياسر الابتدائية، التابعة لإدارة المطرية التعليمية، توفي مساء الإثنين الماضي، بعد أن تم إجراء عملية له بمستشفى عين شمس التخصصى لاستخراج قطع زجاج من رقبته، بعد سقوطها عليه في المدرسة.
الجريدة الرسمية