رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. الفنان خالد حمزاوى: "ناشط في حركة عيال" لم ينجح لهذه الأسباب

فيتو

  • ظروف البلد وراء استبعاد فكرة فيلم خالد سعيد
  • انتهيت من تصوير "المماليك" وأنتظر عرضه 
  • "حارة مزنوقة" و"المول" أفضل أعمالى الفنية

يحاول دائمًا أن يكون مختلفا، وأن يصل إلى ما يبتغيه من لمعان وشهرة، بدأ كمقدم برامج على أغلب القنوات الفضائية إلى أن استطاع أن يصل إلى ما أراد من خلال بطولة فيلم لم ير النور بالشكل الذي أراده، ولكنه قدم مردودا طيبا من خلاله على مستوى التمثيل وبالذات لأنه اختار الأطفال ليناقش قضية فيلمه من خلالهم، إنه خالد حمزاوى الذي فضفض لـــ "فيتو" عن أهم المراحل التي مر بها في حياته منذ عمله كمقدم برامج إلى أن وصل إلى بطولة فيلم "ناشط في حركة عيال"...

*من أين جاءتك فكرة فيلم "ناشط في حركة عيال" ؟ 

الفكرة جاءتنى من خلال المخرج أحمد فوزى والمؤلف أحمد قناوى الذي شارك بدوره في الإنتاج، وأكدا لى أكثر من مرة أن الدور يشبهك تمامًا ولابد أن تقوم ببطولة الفيلم، لعلمهما بمدى حبى للأطفال وارتباطى بهم.

*هل قدم الفيلم المردود التي كنت تتمناه ؟ ولماذا ؟ 

لا، لم يقدم المردود الذي توقعته، فالعمل كان جيدا من وجهة نظرى وكان موجها للأطفال بشكل كامل في فترة افتقادنا هذه النوعية الجيدة من الأفلام، وأرى أن ذلك بسبب ضعف الدعاية التي وجهت للفيلم وعدم الاختيار الجيد للتوقيت الزمنى الذي عرض من خلاله العمل.

*كنت مقدم برامج ومن ثم انتقلت إلى التمثيل.. كيف جاءتك الفكرة ؟

كنت في البدايات أعمل كمذيع في قناة المحور، ومن ثم انتقلت إلى ميلودى ومزيكا وكل هذه التجارب أفادتنى كثيرًا حينما اتجهت إلى التمثيل، فجعلتنى أستطيع الوقوف أمام الكاميرا دون عناء أو خوف، الأمر الذي جعلنى أقرر نهاية هذا الطريق وتحويل المسار تجاه شيء آخر ذات قيمة خاصة ومع مرور الوقت أصبح العمل به الكثير من الإسفاف.

*هل رهبت الكاميرا في أول وقوف أمامها ؟ 

لا، لم أشعر بالرهبة مطلقًا، فتقديمى لدور المذيع في البرامج التي عملت بها كان له طابع السحر على وأعطانى القدرة على الوقوف دون رهبة أمام أي كاميرا، فقدمت أول أدوارى في مجال التمثيل من خلال فيلم "يوم الكرامة" والذي لم يكن بالدور الكبير ولكنه كان من أسباب تعرفى على الكاميرا بشكل أقوى، فكل ذلك أثر بالإيجاب على وجعلنى أستطيع تحمل مسئولية فيلم "ناشط في حركة عيال ".

*كثير من الانتقادات وجهت إلى برامج المسابقات التي كنت تقدمها ؟ 

بالفعل كثير من الانتقادات وجهت إلى برامج المسابقات، ولكنها ظهرت في العلن وبشكل كبير بعدما قررت إنهاء هذه التجربة بشكل قاطع، فحينما كنت أعمل في تلك البرامج الجمهور لم يجد أنها بحجم الإسفاف الذي وصلت إليه اليوم ولكنها كانت موضة جديدة على الشارع تقدم نوعًا جديدًا من البرامج، فالأمر كان ناجحًا في بداياته إلى أن وصل الآن إلى أقصى مراحل الإسفاف.

*حاولت تجسيد شخصية "خالد سعيد".. ولكنها توقفت لأسباب غير معلومة ؟ 

بالفعل، كنا نسعى لترجمة قضية خالد سعيد إلى فيلم يناقش حياته حتى وفاته، ولكن الموضوع توقف لأسباب ترجع إلى استقرار الأوضاع السياسية هذه الأيام والأمر الآن لا يحتمل أفلامًا تجسد مشاكل سياسية من الممكن أن تساعد على اشتعال الناس مرة أخرى.

*قلت إن خالد سعيد ليس ثورجيا وليس إلها ؟ 

بالفعل، فخالد سعيد مجرد شخص يستطيع أن يرتكب الأخطاء ولكنه لسوء حظه وقع في أيدي بعض أمناء الشرطة الخارجين عن القانون والذين استطاعوا دون قصد أن يحدثوا زلزالًا دمر من خلاله جهاز الشرطة دون قصد منهم بقتلهم لخالد سعيد، الذي أكرر أنه ليس إلها فهو شخص طبيبعى يستطيع أن يأكل ويشرب ويخرج مع فتيات وغيرها كأغلب المواطنين.

*واجهت صعوبة في أحد مشاهد فيلمك الجديد "ناشط في حركة عيال" ؟ 

بالفعل، وجدت مشكلة في تصوير أحد مشاهد الفيلم حينما طلب منى المخرج أن أصور مشهد هروب مع طفل على إحدى الموتوسيكلات، مع أنى لا أستطيع قيادته على الإطلاق، ولكن بالرغم من كل ذلك قدمت المشهد بشكل جيد مع انى كنت مرتعدا خوفًا على سلامة الطفل.

*لماذا اعتذرت عن فيلم هيصة ؟ 

في البداية كنت سعيدا بشكل كبير بالفيلم، ولكن مع مرور الأيام شعرت أن القائمين على العمل ليسوا بمنظمين على الإطلاق وهناك ضعف إنتاجى وضعف في سيناريو العمل لاحظته مع مرور الوقت.

*ما أعمالك القادمة وطموحك ؟ 

أنتظر عرض فيلم "المماليك" الذي انتهيت من تصويره بشكل كامل، وفيلم "حارة مزنوقة" الذي أعتبره من أفضل أعمالى على الإطلاق فنيًا، بالإضافة إلى فيلم "المول" وأتابع ردود الأفعال حول فيلم "ناشط في حركة عيال"..
الجريدة الرسمية