رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة أخبار «فيتو» الدولية.. ‏دعوات لـ«انتفاضة مسلحة» في ليبيا غدًا لمساندة قوات «حفتر».. «نتنياهو» يتعرض للهجوم بسبب اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين.. الشرطة الجزا

فيتو

دعا نشطاء ليبيون ومواطنون للخروج، غدا الأربعاء، فيما أسموه "انتفاضة 15 أكتوبر المسلحة" لمساندة الجيش والشرطة وإعلان رفضهم لما قالوا إنها "جماعات إسلامية متطرفة".


ولاقت المظاهرة التي دعت لها منشورات وزعت في نطاق واسع في ليبيا خاصة مدينة ‫‏بنغازي‬ (شرق)، وهي المكان المحدد لخروجها، تأييدا من عدة مناطق بالمدينة معلنين ذلك على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

ولم تحدد المنشورات خطوات أو مكان المظاهرة أو أي تفاصيل متعلقة بها، إلا أن منظميها قالوا إنها لمساندة الجيش الليبي وضد "الجماعات الإسلامية المتطرفة"، في إشارة إلى تنظيم ‫‏أنصار الشريعة‬ (الجهادي)، وكتائب أخرى مساندة له، بحسب بعض الصفحات المناصرة للمظاهرة.

واستعدادا للمظاهرة المقررة غدا، فقد خرج اليوم الثلاثاء، وأمس الإثنين، سكان عدة أحياء منها: الوحيشي وبوهديمة وسيدي يونس والسرتي والماجوري في مدينة بنغازي، لإعلان تأييدهم ومشاركتهم في ذلك الحدث، مرتدين ملابس الجيش والشرطة ولثموا وجوههم حاملين لافتات كتب عليها "انتفاضة 15 أكتوبر يوم الحسم"، وكتب على أخرى "شباب بنغازي فداء للجيش والشرطة".

ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة "هاآرتس" العبرية إن قرار مجلس العموم البريطانى بالاعتراف بفلسطين، أثار موجة غضب عارمة ضد "بنيامين نتنياهو" رئيس الحكومة الإسرائيلية باعتبار أن سياسته الخارجية هي التي تقف وراء هذا القرار.

وصوت مجلس العموم البريطاني الليلة الماضية بأغلبية ساحقة على مذكرة تدعو الحكومة البريطانية، إلى الاعتراف بدولة فلسطين، على اعتبار أن هذا سيسهم في حل نهائي للأزمة في الشرق الأوسط.

وأشارت الصحيفة العبرية، إلى هجوم "يتسحاق هرتسوج" رئيس المعارضة الإسرائيلية وقوله أن قرار مجلس العموم البريطانى يؤكد فشل "نتنياهو" ووزير خارجيته "أفيجدور ليبرمان"، كما أنه من شأنه دفع دول أخرى لاتخاذ خطوات مماثلة.

فيما قال أحد الدبلوماسيين الإسرائيليين أن "القرار ليس في صالح إسرائيل، موضحًا أن تسلسل الدول التي ترغب باتخاذ موقف بشأن القضية الفلسطينية بات يعتبر مشكلة وهناك قلق عميق من أن يؤدي ذلك إلى موجة وأجواء تضر بالموقف الإسرائيلي".

فيما، نظم عناصر الشرطة الجزائرية، الذين لا يسمح لهم القانون بتأسيس نقابة، تظاهرات غير مسبوقة الإثنين والثلاثاء في غرداية (جنوب) ووسط العاصمة الجزائرية للمطالبة بتحسين ظروف العمل ووقف الاعتداءات ضدهم.

وسار العشرات من رجال الشرطة المنتمين لقوات مكافحة الشغب ظهر الثلاثاء نحو عشرين كيلومترا من مقر الوحدات الجمهورية بالحميز بالضاحية الشرقية للجزائر العاصمة نحو مقر الحكومة ووزارة الداخلية. وجرت المسيرة في هدوء تام ودون رفع أي شعارات، بينما رفض المحتجون الحديث إلى والي الجزائر عبد القادر زوخ في غياب وزير الداخلية والمدير العام للأمن الوطني الموجودين في غرداية، والتي شهدت أول مسيرة للشرطة الإثنين.

وبحسب المتحدث باسم المديرية العامة للأمن الوطني العميد جيلالي بودالية فإن رجال الشرطة الذين شاركوا في المسيرة "ينتمون لوحدتين سيتم ترحيلهما إلى غرداية للحلول مكان الوحدات الموجودة هناك" والتي تعمل في ظروف صعبة.

وأضاف: "أراد هؤلاء التعبير عن تضامنهم مع زملائهم في غرداية" الذين يتعرضون للرشق بالحجارة، ما أدى إلى جرح عشرة رجال شرطة حالة ثلاثة منهم خطيرة.

وعاود رجال الشرطة تنظيم مسيرة ثانية الثلاثاء في غرداية قادمين من بريان على بعد 45 كيلومترا، تضامنا مع زملائهم، بحسب مصادر محلية.

ونشرت صحيفتا "الوطن" و"الخبر" في الصفحات الأولى الثلاثاء صورة لمسيرة رجال الشرطة بالزي الرسمي حاملين لافتات كتب عليها "نطالب بنقابة مستقلة" و"ارحل هامل (اللواء عبد الغني هامل مدير الأمن الوطني)" و"10 أشهر بركات (كفى)" في إشارة إلى مدة المواجهات بين العرب والأمازيغ في غرداية.

وبحسب صحيفة "الوطن" فإن ما لا يقل عن 1500 شرطي من أصل خمسة آلاف يحاولون منع المواجهات بين العرب والأمازيغ التي أسفرت عن عشرة قتلى ومئات الجرحى وتخريب ممتلكات عمومية وخاصة.

وينتشر نحو 10 آلاف شرطي ودركي في الشوارع الرئيسية في المدينة التي يقطنها 400 ألف نسمة بينهم 300 ألف من الأمازيغ. لكن قوى الأمن لم تستطع منع أعمال العنف.

ويمنع القانون الجزائري على رجال الشرطة والدرك وأفراد الجيش الانتماء إلى نقابة.

ومن ناحية أخرى تراجع إبراهيم غندور، مساعد الرئيس السوداني عمر ‫‏البشير‬، عن تصريحاته بشأن تأجيل زيارة البشير للقاهرة، وقال إن زيارة الأخير لمصر في موعدها السبت المقبل.

وكان «غندور» قال في مؤتمر صحفي عقده في ‫‏الخرطوم‬، اليوم الثلاثاء، إن «البشير أجل زيارته لـمصر‬ إلى نهاية الشهر الجاري لارتباطه بالإعداد للمؤتمر العام لحزب المؤتمر الوطني الحاكم»، لكن أحد معاوني «الغندور» تدخل ونبهه إلى أن الزيارة في موعدها ليتراجع عن تصريحاته في نهاية المؤتمر الصحفي، ويؤكد أن الزيارة في موعدها السبت المقبل.

ومن جانبه أكد السفير السوداني بالقاهرة عبد المحمود عبد الحليم، أن زيارة «البشير» في موعدها السبت المقبل.

وقال السفير السودانى، في تصريحات للصحفيين، اليوم، إن «الزيارة قائمة في موعدها ولم يتم تأجيلها كما تردد»، معتبرا أن زيارة الرئيس السودانى التي تستغرق يومين «ستعطي انطلاقة جديدة لعلاقات البلدين الشقيقين في كل المجالات».

الجريدة الرسمية