وقف «النقابات الفنية» لأعضائها لا يزال مستمرًا.. آخر الضحايا محمد رمضان بسبب عقد «فيردي».. وقف «شيرين» بأمر «إيمان البحر».. «مصطفى مشرفة» يسبب أزمة لـ
فتح قرار نقابة الممثلين بإيقاف الفنان محمد رمضان، وعدم تجديد التصريح له بالتمثيل، الباب لاستعراض أزمات مشابهة تعرض لها فنانون من قبل.
بداية أزمة «رمضان»، بتوقيعه عقدًا مع شركة «فيردي»، لإنتاج مسلسل يعرض في شهر رمضان القادم، وتعاقد «رمضان» بعدها علي بطولة مسلسل آخر مع شركة «الصباح»، بعنوان «ولاد محروسة»، وبعد أن أعجب بسيناريو المسلسل الثاني طلب من مسئولي «فيردي»، تأجيل عقدهم إلي 2016 ، إلا أن الشركة رفضت ذلك، وتقدمت بشكوي لنقابة الممثلين التي أوقفت «رمضان» عن التمثيل لحين حل الأزمة .
لم يكن «رمضان» هو الفنان الأول الذي يتعرض لهذا القرار من قبل النقابات الفنية الثلاث، بل سبقه عدد كبير من النجوم من بينهم الفنانة شيرين عبدالوهاب، التي أوقفها الفنان إيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين عن الغناء بسبب سب وقذف النقيب، والتطاول علي أعضاء مجلس نقابة الموسيقيين، عقب الأزمة التي نشبت بينهم بسبب رفض «شيرين» تسديد مستحقات النقابة.
تدخل بعدها عدد من الموسيقيين لحل الأزمة، حتي تراجع إيمان البحر عن قراره وعادت شيرين مرة أخري للغناء .
وكان للفنانة منة فضالي واقعة مماثلة، وأوقفتها نقابة الممثلين عن العمل بعد أن انسحبت من مسلسل «مصطفي مشرفة»، دون سابق إنذار بعد تصويرها عدد من المشاهد داخل المسلسل، ثم اختفت بعدها، وأغلقت هواتفها المحمولة ولم تستجب لتعليمات المخرجة إنعام محمد علي التي طلبت من الشركة المنتجة تقديم شكوي بنقابة الممثلين بوقف «منة» عن العمل، وهو ما استجابت له النقابة، ولم تخرج «منة» من الأزمة إلا بعد الصلح مع الشركة المنتجة ومع مخرجة العمل .
كما حاولت نقابة السينمائيين وقف الفنان عمرو سعد عن التمثيل لتطاوله عليهم أثناء أزمته بسبب مسلسل «شارع عبدالعزيز»، الذي أسند كتابته لسيناريست جديد بالرغم من أن العمل من تأليف كاتب آخر .
وتراجع مجلس إدراة النقابة عن قراره وأرجأ الأمر للموسيقار هاني مهني رئيس اتحاد النقابات الفنية الذي حل الأزمة بشكل بسيط عندما اجتمع مع عمرو سعد ومجلس إدارة النقابة ووصل الأمر إلي الصلح بين الطرفين.
