رئيس التحرير
عصام كامل

"الجامعة البريطانية" تستعرض التطورات والتجهيزات العلمية بحضور عمداء الكليات

الجامعة البريطانية
الجامعة البريطانية

نظمت الجامعة البريطانية في مصر يومًا مفتوحًا، بمقرها بالشروق، التقي فيه الطلاب من جنسيات مختلفة، بأعضاء وممثلي سفاراتهم العاملة في مصر.

أُقيم الملتقي برعاية محمد فريد خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة، وشهده رئيس الجامعة والنواب وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام، وجمعٌ من الأساتذة ورجال الصحافة والإعلام.
في بداية الملتقي، تفقد الحضور التوسعات الكبيرة التي تشهدها الجامعة البريطانية في مصر، بما يلبي الرغبات المتزايدة للإلتحاق بها، كما شاهدوا فيلمًا تسجيليًا يحوي تاريخ الجامعة وأهم ما تحقق فيها من إنجازات.
وأشاد الضيوف بالتوسعات الهائلة في الأبنية التعليمية بالجامعة، وكذلك بالمستوي المذهل للمعامل التعليمية، وتجهيزاتها على أعلى المستويات التقنية وبالمكتبة الثقافية التي تعد منارة للتثقيف والتنوير، ومركزًا للإشعاع الفكري والحضاري في مصر كلها.

كما أشادوا بحرص الجامعة على البحث العلمي المتطور، وبالمستوى الفني المتقدم لقاعات البحث التي تواكب مستحدثات العصر. معربين عن سعادتهم بالكليتين الجديدتين بالجامعة وهما كلية الإعلام وكلية التمريض.

وفي كلمته رحب الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية في مصر بالضيوف الكرام سفراء الدول الصديقة، مشيرًا إلى أن الجامعة البريطانية تحتفل هذا العام بمرور عشر سنوات على إنشائها، تم خلال هذه السنوات إنشاء سبع كليات واستكمال الإنشاءات التوسعية لاستيعاب خمس كليات جديدة خلال العام القادم.

وأشار أن الجامعة البريطانية في مصر أرست دعائم جودة التعليم العالي بانتهاج معايير الجودة البريطانية وأن الجامعة البريطانية في مصر تضم نحوأربعين جنسية لغير المصريين لما يقرب من 200 طالب. 

كما أكد السفير الدكتور محمود كارم، مستشار رئيس الجامعة البريطانية في مصر للعلاقات الدولية أن الجامعة والتي تعد صرحًا للتعليم عالي الجودة، تفخر بأن تكون في الوقت نفسه ملتقيً للتنوير والتعددية والالتقاء بين الحضارات المختلفة. 

جدير بالذكر أن الجامعة البريطانية في مصر، ورغبةً منها في إثراء العلم والمعرفة، والارتقاء بمستوي الخريجين، وتمكينهم من فرصٍ حقيقية بسوق العمل، وقعت منذ أيام اتفاقية تعاون مع جامعة لندن ساوث بانك في بريطانيا. 

وهي الاتفاقية الثانية بين الجامعتين، وتأتي بعد الاتفاقية الأولى التي تم توقيعها خلال شهر مايو الماضي، بهدف المزيد من الشراكة في جودة التعليم العالي والأبحاث والمشروعات العلمية. وبناءً على هذه الاتفاقية يُمنح الدارسون بجامعة لندن ساوث بنك شهادة من الجامعة البريطانية بمصر معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات بمصر، كما تُمنح شهادة بريطانية من جامعة لندن ساوث بانك معتمدة من هيئة الاعتماد والجودة البريطانية. فضلًاً على منح الطلبة المؤهلين من الجامعتين فرصة الحصول على برامج للتبادل الدراسي بين الجانبين.

وبذلك يتمتع الدارسون بالجامعة البريطانية في مصر بتعليمٍ دولي عالي الجودة، وبإمكانية الحصول على فرصة العمل التي تتناسب واحتياجات سوق العمل، حيث تعد جامعة لندن ساوث بانك من الجامعات الرائدة في هذا المجال ويتم تصنيفها ضمن أكبر الجامعات المؤهلة للبرامج العلمية التي يحتاجها سوق العمل، ويتم توظيف خريجها فور تخرجهم، نظرًا لاحتيجات السوق إلى خبراتهم العلمية المتميزة. 

ويتماشى ذلك مع مهمة ورسالة الجامعة البريطانية في مصر والتي تهدف إلى تأهيل طلابها لتطوير سوق العمل، بما يسهم في الارتقاء الاقتصادي في مصر على وجه الخصوص، والمنطقة بشكل عام.

شهد توقيع الاتفاقية محمد فريد خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر.
الجريدة الرسمية