"فريدرش ناومان" تطالب بالحفاظ على الإعلام المصري "سلطة رابعة"
قال رينيه كلاف، المدير الإقليمى لمؤسسة فريدرش ناومان الألمانية، إن انطباعه عن مصر أنها تمر الآن بمرحلة مثيرة وربما تمر بمراحل عديدة خلال الفترة القادمة، مؤكدًا أن العاملين في المجال الإعلامي يتحملون قدرًا كبيرًا من المسئولية، مشددًا على ضرورة استمرار الإعلام والصحافة كسلطة رابعة.
وجاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر حرية الرأى والتعبير في النظام الإعلامي المصرى الجديد، والذي نظمته المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية اليوم، وأشار إلى أن الإعلام عليه مسئولية، ولابد أن يحافظ على مهنيته واستقلاله عن سلطة الدولة، باعتباره مؤشرًا للديمقراطية وحرية الرأى والتعبير، مشيرا إلى ضرورة وضع قوانين تحكم بدورها العمل الإعلامي مع وضع عقوبات رادعة لمن يخالف هذه القواعد.
ومشيرا أن المؤسسة فريدريش قد تعمل في مجال حرية الرأى والتعبير منذ زمن بعيد، وقد نفذت عددًا من المشاريع في ألمانيا وخارجها، وكان أولها في تونس عام 1963، وكان مشروعًا مهتمًا بالإعلاميين والصحفيين، لافتًا إلى أنه عمل مديرًا لثانى مشروع والذي نفذ في باكستان.
