رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. مطالبات بتحول مبنى الحزب الوطني بالمنوفية إلى مركز إبداعي

فيتو

حاول البعض حرق مقر الحزب الوطني المنحل بالمنوفية، في غمرة أحداث ثورة يناير، ولأنه مبنى فخم وصرفت عليه عشرات ملايين الجنيهات، من دماء الشعب؛ رفض الأهالي حرقه.


ويشمل المقر قاعات وصالات تدريب وعرض على أحدث المستويات، ويجاور مبنى قصر ثقافة شبين الكوم المغلق للترميمات منذ سنوات في انتظار ملايين أخرى إضافة إلى 25 مليونا تم صرفها في الترميم، ولم ينته الترميم.

 وتتجه أعين المبدعين لتحويل مقر الحزب إلى مركز إبداعي حسب ما أورده لنا الشاعر أحمد الصعيدي.

ويكمل الصعيدي في شهادته حول المركز: "في البداية تصدى المبدعون لعملية حرق المبنى والتفكير في تحويله إلى مركز للإبداع ورعاية المواهب بالمحافظة، وبالفعل استطاعوا فعل ذلك، وصدر قرار من عصام شرف، رئيس الوزراء الأسبق، بتخصيص مقر الحزب الوطنى المنحل بالمنوفية كمركز للإبداع تحت رعاية المحافظة، ولكن المحافظة أغلقته في وجه المبدعين، واتخذت منه مكتبا واستراحة بديلة للمحافظ".

وأشار الصعيدي إلى أنه تم تشكيل مجلس أمناء للمركز من أناس ليست لهم أية علاقة بالإبداع لدرجة أن الدكتور المشرف على المركز يطلب إيجارًا للقاعة التي تريد فرق المسرح بالمحافظة العمل بها، نظرا لعدم وجود مسرح واحد يعمل الآن بالمحافظة حتى أن مديرية الثقافة بالمحافظة، أجبرت على إحياء احتفالات أكتوبر في قرية سياحية وحرمت من استغلال قاعات المركز.

وينهي الصعيدي مأساة مبدعي المنوفية وتساءل "هل يندم المبدعون على تصديهم لمن حاولوا حرق المبنى؟"، وهل تنتهي مأساة مبدعي المنوفية المعطلين عن الإبداع، وتنتهي قصة الترميم المليوني الذي يستنزف ميزانية الدولة لمواقع تظل مغلقة؟.
الجريدة الرسمية