رئيس التحرير
عصام كامل

انتقادات حادة لـ«يوسف زيدان» بعد مقترح إغلاق جامعة الأزهر.. خبير أمني: سيخسر الجميع وتستفيد «الإرهابية».. ليلى عبد المجيد: يعني الاستسلام للفوضى.. أستاذ علوم جنائية: بمثابة إعلان &

الروائي يوسف زيدان
الروائي يوسف زيدان

طالب الروائي يوسف زيدان، بإغلاق جامعة الأزهر، محذرًا من عواقب عدم اتخاذ ذلك القرار بقوله: "سوف نندمُ ندمًا فادحًا".

وفي تدوينة له على حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قال: "إذا لم يصدر غدًا قرارٌ بإغلاق جامعة الأزهر، وتعليق الدراسة في بعض كلياتها لمدة عامين، فسوف نندمُ ندمًا فادحًا".


الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميدة كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، قالت إن "هذا الاقتراح غير عملى وليس حلا ومعطل لمستقبل عشرات الآلاف من الطلبة، وهذا يعنى الاستسلام للفوضى التي يدعمها عدد قليل من الطلبة وهذا هو ما يهدفون إليه".

وأشارت عبد المجيد، إلى أن هذا التصريح لم يكن دقيقًا، ونسبت جزءا كبيرا مما حدث بالجامعة يرجع إلى بعض الأساتذة الذين يجب اتخاذ قرارات رادعة ضدهم ممن ينتمون إلى الأفكار الإرهابية لجماعة الإخوان، ولكن هذا لا يعنى أن نهين الأساتذة جميعًا، ولا بد من وضع حل للمشكلة وعدم الإستسلام لعدد قليل من الطلبة الذين ينتمون إلى الجماعة الإرهابية وان تفشل أهدافهم الأساسية وهى تعطيل الدراسة.

وفى ذات السياق، قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن "هذا الإقتراح مرفوض ولكن يجب أن يتم إحكام القبضة الأمنية على الجامعة والدخول والخروج والتواجد الأمني لمنع تكرار ما حدث مرة أخرى".

وأشار إلى أن "95% من الطلاب ليس لهم علاقة بهؤلاء الطلبة المشاغبين الذين ينتمون إلى الجماعة الإرهابية، وأن حدث هذا سنخسر الجميع لأن من يستفيد بهذا الإغلاق للجماعة هم الإرهابيين ومن يعاونهم".

ومن جانبه، قال اللواء رفعت عبد الحميد، أستاذ العلوم الجنائية ومسرح الجريمة، إن "هذا الطلب مرفوض ويعد بمثابة إعلان لضعف الدولة وهذا أمر مرفوض شكلًا وموضوعًا، ولن نغلق الجامعة ولا ثانية واحدة والعملية التعليمية ستسير في مجراها الطبيعى مهما حدث من بلطجية الإخوان".

وأضاف: "من حق جمع الطالبات والطلبة أن يدخلوا ويخرجوا في حرية تامة في محراب العلم ومن حق الأساتذة وجميع العاملين أن يمارسوا عملهم بشكل طبيعي".
الجريدة الرسمية