نشرة أخبار «فيتو» الدولية.. واشنطن تقرر منح غزة 414 مليون دولار.. «هنية» يشكر مصر على مؤتمر «إعمار غزة» ويشيد بمنحة قطر.. تنصيب أول نائب عام «امرأة» في تاريخ ال
شهدت الساحة الدولية، اليوم الأحد، العديد من الأحداث المهمة، منها إصدار وزارة الخارجية الأمريكية بيانا حول مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي عقد في القاهرة اليوم، وشارك فيه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
وأفاد البيان، أنه في وقت سابق من هذا اليوم أعلن وزير الخارجية جون كيري منح الفلسطينيين 414 مليون دولار كمساعدات أمريكية، وقال كيري "نأمل بهذا المال أن نساعد في تعزيز أمن واستقرار وتحقيق التنمية الاقتصادية للفلسطينيين، وسيوفر المال على الفور الغذاء والدواء ومواد الإيواء لمئات الآلاف من الفلسطينيين خلال فصل الشتاء المقبل، وسيستخدم المال أيضا في إعادة بناء نظام المياه والصرف الصحي التالف في غزة وسيحصل الفلسطينيون في القطاع على مياه شرب في المنازل".
وأوضح البيان أن أكثر من 212 مليون دولار سيصلون من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وما يقرب من 75 مليون دولار لدعم جهود الإغاثة في غزة، و100 مليون دولار لدعم احتياجات الميزانية للسلطة الفلسطينية ويشمل ذلك الدعم المالي للمستشفيات في القدس الشرقية و37 مليون دولار لتعزيز مؤسسات السلطة الفلسطينية ودعم النمو الاقتصادي وتوفير الرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية وبناء بنية تحتية وموارد مائية في الضفة الغربية.
ويتضمن إعلان كيري 118 مليون دولار مساعدات إنسانية حرجة في غزة، التي أعلن عنها كيري في شهري يوليو وسبتمبر، وتشمل مساعدات الغذاء والماء والمأوي والإمدادات الطبية، ويشمل أيضا 74 مليون دولار من الأونروا و7.7 ملايين دولار من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، و36.4 مليون دولار من الشركاء الدوليين و84 مليون دولار قدمتها الأنروا أيضا لتلبية الاحتياجات الطارئة الأخري في الضفة الغربية وقطاع غزة.
واختتم البيان بالإشارة إلى كلمة وزير الخارجية الأمريكى، حول التطرف الذي لا يقدم أي رؤية لبناء المستقبل ويجب ملء الفراغ الذي يتسبب فيه التطرف وأحلال السلام الذي يتوقعه الشعوب من بلادنا وهذا ما يجب علينا أن نقدمه لهم، وتلتزم الولايات المتحدة بإحلال السلام الذي يتطلع له الفلسطينيون والإسرائيليون، وأنا أعدكم الالتزام الكامل من الرئيس باراك أوباما والولايات المتحدة لتحقيق السلام لجميع شعوب المنطقة.
"حماس تشكر قطر"
وفي السياق ذاته، أجرى نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اتصالا هاتفيا بأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، شكره فيه على المنحة القطرية في مؤتمر إعمار غزة والتي بلغت مليار دولار.
ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية عن مكتب هنية "أن المنحة القطرية ليست غريبة عن قطر التي تعودت دوما الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني".
من جهته، أكد أمير قطر حرص بلاده على تضميد جراح الشعب الفلسطيني والوقوف بجانبه ومساعدة الضحايا.
وفي ذات السياق، أجرى هنية اتصالا بجهات مصرية شكرها على دورها في إنجاح مؤتمر إعمار غزة، مؤكدا حرص حماس على علاقات متوازنة مع جميع الأطراف في المنطقة.
فيما قال بورج برنده، وزير خارجية النرويج، إن المشاركين في مؤتمر «إعادة إعمار غزة» تعهدوا بالمساهمة بـ5.4 مليارات دولار لدعم القطاع.
وأضاف الوزير النرويجي، في مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيرة المصري سامح شكرى، ونائب رئيس وزراء فلسطين محمد مصطفى: «نصف المبلغ الذي تعهد به المشاركون سوف يكرس لإعمار غزة في أقرب وقت، والباقي سيتم إنفاقه على الاحتياجات اليومية للمواطنين».
"الجزائر"
ومن ناحية أخرى، شهدت الجزائر اليوم الأحد، تنصيب أول امرأة في تاريخها في منصب نائب عام، والذي كان حكرا على الرجال منذ استقلال البلاد عام 1962.
وأفادت الإذاعة الجزائرية الرسمية، اليوم الأحد، أن "وزير العدل الطيب لوح، نصب اليوم الأحد، القاضية زيغة جميلة في منصب نائب عام لدى مجلس قضاء بومرداس شرقي العاصمة لأول مرة منذ الاستقلال".
ولم يسبق في تاريخ الجزائر تعيين امرأة في منصب نائب عام الذي يعد أحد أكثر المناصب أهمية في قطاع القضاء بالبلاد.
وجاء تعيين هذه القاضية في منصب نائب عام، خلال حركة أجراها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في سلك القضاء، تم من خلالها "تعيين قضاة في المحكمة العليا ومجلس الدولة ورؤساء المجالس القضائية والنواب العامين لدى المجالس القضائية ومحافظي الدولة لدى المحاكم الإدارية" حسب بيان للرئاسة.
ونقلت الإذاعة الرسمية عن وزير العدل قوله خلال حفل التنصيب اليوم "إنّ هذه التغييرات في سلك القضاء عادية وما يميزها عن غيرها هذه المرة هو ترقية حقوق المرأة في مختلف مناصب المسئولية".
وكانت السلطات الجزائرية قد وضعت العام 2012 قانونا سمي "قانون توسيع مشاركة المرأة في المجالس المنتخبة" وهو قانون فرض نسبة 20 بالمائة من المقاعد في المجالس المنتخبة لفئة النساء بهدف ترقية مشاركة المرأة في النشاط السياسي، كما أكدت السلطات، فيما طالبت جمعيات تدافع عن حقوق المرأة بتوسيع التمثيل إلى كل القطاعات والمسئوليات.
وكان من بين نتائج تطبيق هذا القانون، دخول أكثر من مائة امرأة إلى البرلمان الجزائري في انتخابات مايو 2012، وهي كوتة لقيت إشادة من عدة منظمات دولية وحكومات غربية.
"الناتو"
فيما قالت صحيفة "ديلي بيست" الأمريكية: إن قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" تستعد لمواجهة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث أثبتت المناورات العسكرية عزم الحلف على مواجهة الرئيس الروسي.
وأشارت الصحيفة، إلى مراقبة الدول الـ 8 في الناتو، عن كثب لروسيا، حيث وضعت بولندا صواريخ خلف الأشجار عند بحيرة ماسوريان، وحلقت طائرة "أف-22"، وتوغلت الدبابات وحلقت مقاتلات هليكوبتر فوق الأشجار، وأجرى مناورات عسكرية لأكثر من 12 ألف جندي بولندي.
وأضافت الصحيفة: إن لعبة الحرب انتهت في وقت سابق من هذا الشهر بتسلل روسيا لأوكرانيا وضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية، إلى دعم الانفصاليين الأوكرانيين ما تسبب في ذعر في وسط وشرق أوربا.
ونقلت الصحيفة عن لوكاس واسكو ملازم أول لفوج المدفعية في بولندا قوله: "إننا جميعا نرى ما حدث في أوكرانيا ولدينا ممارسات أكثر واقعية الآن".
وأوضحت الصحيفة أن الصراع الأوكراني هز حلف شمال الأطلسي، حيث انضم 750 جنديا لقوات الناتو من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وهولندا وجمهورية التشيك والمجر وأيضا من ليتوانيا واستوانيا، وينتشرون في 4 مواقع في جميع أنحاء بولندا وبالقرب من الجيب الروسي في منطقة البلطيق على بعد 35 كيلومترا من مالينيجراد.
وقال العميد الدنماركي توربن دينيكس أحد القادة العسكريين في الناتو: إن "تصرفات روسيا تؤثر على الجميع في هذه العملية والدرس الذي تعلمناه أن نكون على استعداد دائما ومستعدين لأي استجابة".
ولفتت الصحيفة إلى أن المخاوف الإقليمية، لم تتضاءل، حيث طالبت بولندا بوجود عسكري أمريكي في البلاد وأعلنت الحكومة رفع الإنفاق الدفاعي من 1.6 إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في عام 2016.