رجال أعمال: إعمار غزة فرصة ذهبية لتنشيط القطاع الخاص..أبو العينين: إعمار غزة يساهم في زيادة الطلب على منتجات البناء المصرية.. جمال الدين: أمامنا فرصة عظيمة للتصدير.. جمال الدين: دور كبير للشركات
توقع رجال الأعمال المصريون نشاطا لسوق مواد البناء حال نجاح مؤتمر إعمار قطاع غزة الذي عقد اليوم في جمع التمويل اللازم لإعادة البنية التحتية التي تم تدميرها خلال الشهرين الماضيين جراء العدوان الإسرائيلي. وأكدوا أن القطاع الخاص قادر على المشاركة في إعادة إعمار غزة.
70 سنة
من جانبه قال رجل الأعمال محمد أبو العينين، رئيس مجلس الأعمال المصري الأوربي: إن "مؤتمر إعمار غزة "، يعد بمثابة مبادرة تستهدف بالدرجة الأول حل الأزمة الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية لم تحل بشكل حاسم منذ ما يقرب من 70 سنة، وقد أن الأوان لحسمها.
وأوضح أن حل المشكلة جزء من استقرار منطقة الشرق الأوسط، ما سينعكس على مصر ومن ثم سيساهم -بشكل غير مباشر- في جذب المزيد من الاستثمار وتنشيط حركة التجارة الدولية، وإنعاش الاقتصاد.
من جانبه قال رجل الأعمال محمد أبو العينين، رئيس مجلس الأعمال المصري الأوربي: إن "مؤتمر إعمار غزة "، يعد بمثابة مبادرة تستهدف بالدرجة الأول حل الأزمة الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية لم تحل بشكل حاسم منذ ما يقرب من 70 سنة، وقد أن الأوان لحسمها.
وأوضح أن حل المشكلة جزء من استقرار منطقة الشرق الأوسط، ما سينعكس على مصر ومن ثم سيساهم -بشكل غير مباشر- في جذب المزيد من الاستثمار وتنشيط حركة التجارة الدولية، وإنعاش الاقتصاد.
زيادة الطلب
وأضاف أبو العينين، أن إعمار غزة يساهم في زيادة الطلب على المنتجات المصرية وعلى رأسها مواد البناء "الأسمنت والحديد" باعتبارهما عناصر أساسية في عملية الإعمار، وبالتالي سينعكس الأمر إيجابا على "شركات المقاولات" في مصر، كنتيجة طبيعية للحدود المشتركة بين مصر وقطاع غزة.
جودة عالية
وأكد الدكتور وليد جمال الدين، رئيس المجلس التصديري لمواد البناء: إن نجاح مؤتمر إعمار قطاع غزة، في تنفيذ وتمويل عملية الإعمار يفتح الباب أمام مصر لتصدير مواد البناء لغزة، إذ إن مصر الأقرب لغزة من الناحية الجغرافية وبالتالي فمن غير المنطقي أن تستورد غزة مواد البناء من دول أخرى.
وأشار إلى أن مواد البناء في مصر تتميز -أيضا- بالجودة العالية وهو ما يزيد من فرصنا في التصدير لغزة ومن ثم تنشيط القطاع.
وأضاف أبو العينين، أن إعمار غزة يساهم في زيادة الطلب على المنتجات المصرية وعلى رأسها مواد البناء "الأسمنت والحديد" باعتبارهما عناصر أساسية في عملية الإعمار، وبالتالي سينعكس الأمر إيجابا على "شركات المقاولات" في مصر، كنتيجة طبيعية للحدود المشتركة بين مصر وقطاع غزة.
جودة عالية
وأكد الدكتور وليد جمال الدين، رئيس المجلس التصديري لمواد البناء: إن نجاح مؤتمر إعمار قطاع غزة، في تنفيذ وتمويل عملية الإعمار يفتح الباب أمام مصر لتصدير مواد البناء لغزة، إذ إن مصر الأقرب لغزة من الناحية الجغرافية وبالتالي فمن غير المنطقي أن تستورد غزة مواد البناء من دول أخرى.
وأشار إلى أن مواد البناء في مصر تتميز -أيضا- بالجودة العالية وهو ما يزيد من فرصنا في التصدير لغزة ومن ثم تنشيط القطاع.
دور المجلس التصديري
واستنكر جمال الدين ما تردد حول عدم مشاركة المجلس التصديري لمواد البناء في مؤتمر إعمار غزة الذي عقد اليوم، مؤكدا أن عدم المشاركة أمر طبيعي، إذ إن المؤتمر على مستوى وزراء خارجية الدول، وبالتالي فإنه من الطبيعي عدم حضور ممثلين عن المجلس.
وأضاف أن دور المجلس التصديري سوف يتضح في هذا الشأن خلال المرحلة المقبلة قاصدا البدء في تنفيذ أعمال البنية التحتية بهدف إعمار غزة وليس بالمشاركة في المؤتمر، لافتا إلى أن المقاولين والموردين المصريين سيبرزون خلال الفترة القادمة.
وأشار رئيس المجلس التصديري لمواد البناء، أن عملية إعمار غزة ليست في حاجة للعمالة المصرية، إذ إن قطاع غزة لديه ما يكفي من العمالة لإنجاز مشروعات الإعمار.
واستنكر جمال الدين ما تردد حول عدم مشاركة المجلس التصديري لمواد البناء في مؤتمر إعمار غزة الذي عقد اليوم، مؤكدا أن عدم المشاركة أمر طبيعي، إذ إن المؤتمر على مستوى وزراء خارجية الدول، وبالتالي فإنه من الطبيعي عدم حضور ممثلين عن المجلس.
وأضاف أن دور المجلس التصديري سوف يتضح في هذا الشأن خلال المرحلة المقبلة قاصدا البدء في تنفيذ أعمال البنية التحتية بهدف إعمار غزة وليس بالمشاركة في المؤتمر، لافتا إلى أن المقاولين والموردين المصريين سيبرزون خلال الفترة القادمة.
وأشار رئيس المجلس التصديري لمواد البناء، أن عملية إعمار غزة ليست في حاجة للعمالة المصرية، إذ إن قطاع غزة لديه ما يكفي من العمالة لإنجاز مشروعات الإعمار.
البنية التحتية
وفي سياق متصل توقع عادل جزارين، الرئيس الأسبق لجمعية رجال الأعمال المصريين، أن يفتح مؤتمر إعمار غزة الباب أمام مشاركة القطاع الخاص المصري في أعمال البنية التحتية ومن ثم تنشيط قطاع التشييد والبناء الذي بدوره سيساهم بشكل أو بآخر في إنعاش الاقتصاد المصري.
وأوضح أن عملية الإعمار في غزة ستعتمد -بشكل رئيسي- على استيراد المواد الخام والأدوات الكهربائية ومواد البناء من مصر، وبالتالي فإن عملية إعمار قطاع غزة ستساهم في تحريك السوق المصري، إلى جانب المساهمة في إصلاح البنية الأساسية التي تضررت إثر العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وفي سياق متصل توقع عادل جزارين، الرئيس الأسبق لجمعية رجال الأعمال المصريين، أن يفتح مؤتمر إعمار غزة الباب أمام مشاركة القطاع الخاص المصري في أعمال البنية التحتية ومن ثم تنشيط قطاع التشييد والبناء الذي بدوره سيساهم بشكل أو بآخر في إنعاش الاقتصاد المصري.
وأوضح أن عملية الإعمار في غزة ستعتمد -بشكل رئيسي- على استيراد المواد الخام والأدوات الكهربائية ومواد البناء من مصر، وبالتالي فإن عملية إعمار قطاع غزة ستساهم في تحريك السوق المصري، إلى جانب المساهمة في إصلاح البنية الأساسية التي تضررت إثر العدوان الإسرائيلي على القطاع.
العام والخاص
وأضاف جزارين أن إعمار غزة فرصة جيدة لتنشيط القطاعين العام والخاص من خلال المشاركة في أعمال البنية التحتية وهو ما يحتاجه الاقتصاد المصري في الفترة الحالية، إلى جانب تنشيط خدمات النقل أيضا.
وأضاف جزارين أن إعمار غزة فرصة جيدة لتنشيط القطاعين العام والخاص من خلال المشاركة في أعمال البنية التحتية وهو ما يحتاجه الاقتصاد المصري في الفترة الحالية، إلى جانب تنشيط خدمات النقل أيضا.
البناء والتشييد
ومن جانبه قال رجل الأعمال عازر فرج خبير «السكك الحديدية والقطارات» أن نجاح مؤتمر إعمار غزة الذي عقد اليوم في توفير التمويل اللازم لعملية الإعمار وأعمال البنية الأساسية لغزة، يساهم في إنعاش قطاع التشييد والتعمير في مصر نظرا للدور المحوري الذي يلعبه في عملية الإعمار.
وأكد أن الجهات المانحة حريصة على التأكد من توجيه المبالغ والأموال التي سيتم جمعها من خلال مؤتمر إعمار قطاع غزة لإعادة البناء في القطاع، لافتا إلى أن تلك الأموال ستوفر السيولة لشركات البناء المصري كما ستفتح الأبواب أمام تصدير مواد البناء لغزة.
وأشار فرج إلى أن شركات المقاولات والتشييد المصرية سيكون لها دور بارز في إعمار غزة بحكم الجوار ونظرا للحدود المشتركة بين مصر وقطاع غزة، متوقعا أن تفوز تلك الشركات بالمناقصات التي تؤهلها لأعمال البنية الأساسية، وذلك لعامل القرب الجغرافي ومن ثم سهولة نقل مواد البناء كالأسمنت والطوب والرملة المصرية رخيصة الزمن من مصر إلى غزة.
وتوقع رجل الأعمال استفادة قطاع غزة من العمالة المصرية في قطاع البناء والتي تتميز بالكفاءة ورخص الثمن، خاصة بعد أزمة العمالة المصرية الأخيرة في ليبيا.
وأضاف أن الهدوء والاستقرار في غزة يحقق الاستقرار في المنطقة وهو ما يشجع حركة الاستثمار والسياحة، شريطة الوصول لآليات تمكننا من التواصل مع الخارج وإقناعه بأهمية القضية الفلسطينية.
الدور الريادي
وقال سامي سلامة رجل أعمال في قطاع المقاولات أن المؤتمر يعيد إلى مصر دورها الريادي في المنطقة، محذرا من تصدير المواد التي تعاني نقصا بالسوق المصري الداخلي،حتى لا تحدث أزمة قد لا نستطيع التعامل معها.
وأضاف سلامة أن المؤتمر محاولة لإصلاح الأضرار التي لحقت بقطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي،كما أنه فرصة لقطاع التشييد والبناء المصري سواء كان عاما أو خاصا في عملية الإعمار،لافتا إلى أن مشاركة القطاع في عملية الإعمار هو فرصة لتشغيله بما يعود بالنفع عليه وعلى قطاعات اقتصادية مصرية أخرى.
يذكر أن مصر أعلنت عن رعايتها مؤتمر إعمار قطاع غزة الذي عقد اليوم بعد أن دمرته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الشهرين الماضيين جراء حملة عسكرية شنتها على القطاع، خلفت آلاف القتلي والجرحي وخسارة ما يقرب من 4 مليارات دولار بعد تدمير البنية التحتية.
ومن جانبه قال رجل الأعمال عازر فرج خبير «السكك الحديدية والقطارات» أن نجاح مؤتمر إعمار غزة الذي عقد اليوم في توفير التمويل اللازم لعملية الإعمار وأعمال البنية الأساسية لغزة، يساهم في إنعاش قطاع التشييد والتعمير في مصر نظرا للدور المحوري الذي يلعبه في عملية الإعمار.
وأكد أن الجهات المانحة حريصة على التأكد من توجيه المبالغ والأموال التي سيتم جمعها من خلال مؤتمر إعمار قطاع غزة لإعادة البناء في القطاع، لافتا إلى أن تلك الأموال ستوفر السيولة لشركات البناء المصري كما ستفتح الأبواب أمام تصدير مواد البناء لغزة.
وأشار فرج إلى أن شركات المقاولات والتشييد المصرية سيكون لها دور بارز في إعمار غزة بحكم الجوار ونظرا للحدود المشتركة بين مصر وقطاع غزة، متوقعا أن تفوز تلك الشركات بالمناقصات التي تؤهلها لأعمال البنية الأساسية، وذلك لعامل القرب الجغرافي ومن ثم سهولة نقل مواد البناء كالأسمنت والطوب والرملة المصرية رخيصة الزمن من مصر إلى غزة.
وتوقع رجل الأعمال استفادة قطاع غزة من العمالة المصرية في قطاع البناء والتي تتميز بالكفاءة ورخص الثمن، خاصة بعد أزمة العمالة المصرية الأخيرة في ليبيا.
وأضاف أن الهدوء والاستقرار في غزة يحقق الاستقرار في المنطقة وهو ما يشجع حركة الاستثمار والسياحة، شريطة الوصول لآليات تمكننا من التواصل مع الخارج وإقناعه بأهمية القضية الفلسطينية.
الدور الريادي
وقال سامي سلامة رجل أعمال في قطاع المقاولات أن المؤتمر يعيد إلى مصر دورها الريادي في المنطقة، محذرا من تصدير المواد التي تعاني نقصا بالسوق المصري الداخلي،حتى لا تحدث أزمة قد لا نستطيع التعامل معها.
وأضاف سلامة أن المؤتمر محاولة لإصلاح الأضرار التي لحقت بقطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي،كما أنه فرصة لقطاع التشييد والبناء المصري سواء كان عاما أو خاصا في عملية الإعمار،لافتا إلى أن مشاركة القطاع في عملية الإعمار هو فرصة لتشغيله بما يعود بالنفع عليه وعلى قطاعات اقتصادية مصرية أخرى.
يذكر أن مصر أعلنت عن رعايتها مؤتمر إعمار قطاع غزة الذي عقد اليوم بعد أن دمرته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الشهرين الماضيين جراء حملة عسكرية شنتها على القطاع، خلفت آلاف القتلي والجرحي وخسارة ما يقرب من 4 مليارات دولار بعد تدمير البنية التحتية.