بالأسماء.. انتشال 19 جثة لضحايا حادث معدية سمالوط
تمكنت قوات الإنقاذ النهري والضفادع البشرية بالمنيا، مساء اليوم الأحد، من انتشال جثث جديدة لضحايا حادث معدية سمالوط، لتصل أعداد ضحايا الحادث إلى 19.
وهم: صلاح عبد الظاهر محمود، محمود هشام عبد الوهاب، محمد ربيع كامل، محمد سيد مندور 63 سنة، مصطفى على بيومي، مصطفى عبد الغني زهران، مصطفى جمال فتحي عبد العال، محمد أشرف قنديل، محمد جمال سليم، محمد فادي أحمد 65 سنة فلاح، يحيى عرفات محمد حسن 62 سنة فلاح، عبد القادر شعبان عبد القادر، 52 سنة فلاح، محمود محمد محمد عبد الرحيم، 63 سنة بالمعاش، محمود محمد حسانين حرب 56 سنة فلاح، محمد محمد مجدي 20 سنة، مقيم بشارع طراد النيل بالمعصرة شرق سمالوط، أحمد عبد الله أحمد، محمد أبو بكر، محمد مجدي الصغير 20 سنة، ومجدي حسانين 55 سنة.
في سياق متصل نظم العشرات من أبناء مركز سمالوط من أعضاء «مبادرة تحسين سمالوط» وقفة احتجاجية صامتة على النيل، بالقرب من موقع حادث معدية الموت، بعد أن لقي 19 شخصًا مصرعهم غرقًا إثر سقوط سيارة من أعلى معدية بمركز سمالوط.
وطالب المشاركون في الوقفة بسرعة تواجد فرق خاصة لانتشال باقي جثث الحادث، والمطالبة بإضاءة جميع الكباري المجاورة لموقع الحادث، وبوسائل تأمين جميع المعديات الموجودة، لحين تنفيذ الكوبري أعلى النيل، لتفادي وقوع حوادث أخرى مماثلة.
رفع منظمو الوقفة والمشاركون لافتات مكتوبا عليها «إكرام الميت دفنه»، و«أنقذوا سمالوط من الإهمال»، و«شهداء سمالوط لن تموتوا»، و«بدل الـ2000 اعملنا كوبري» في إشارة منهم لرصد المحافظة 2000 جنيه لأسرة كل ضحية.
كان اللواء أسامة متولي، مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، قد تلقى إخطارا من اللواء هشام نصر، مدير قطاع البحث الجنائي، مساء الجمعة الماضية، بسقوط سيارة بنهر النيل شرق بمركز سمالوط بالمنيا.
وكانت السيارة الغارقة «نصف نقل» سقطت من أعلى المعدية النهرية، وهي في طريق عودتها من الشرق للغرب، خلال رحلة العودة من دفن أحد الأهالي.
