رئيس التحرير
عصام كامل

كارثة تتسبب في وفاة «عروس» بالمنصورة

فيتو

بداخل كل إنسان مشاعر وأحاسيس ولكن الأم يوجد لديها الأمومة بالفطرة، حلم كل فتاة الزواج والإنجاب والعيشة الكريمة، وبخلاف ذلك اجتهادها بمساعدة من حولها بإثبات الذات ويكون لها وضع اجتماعي متميز..


لدينا اليوم قصة تقشعر لها الأبدان وهي لفتاة من محافظة المنصورة تدعى ولاء سعد الشربيني مدرسة علم نفس تقدم لها أحد الشباب وبدأت الحياة بمباركة الأهل والأحباب ولتكملة قصة كفاح بينهما مدعومة بالحب والإخلاص أصبح يداعبهما حلم الطفولة. لم يمر على زواجهما شهور ولاستعجالهما بتحقيق هذا الحلم طرقوا أبواب الأطباء ولسوء الحظ وقعت ولاء فريسة للإهمال الطبي بمجمع الايمان بالمنصورة والذي يمتلكه طبيب يدعى محمود شهاب. 

قام الطبيب بالكشف وقال لها: لابد من إجراء جراحة عاجلة لتوسيع عنق الرحم –كانت ولاء لا تعلم هل هي حامل أم لا قامت ولاء بإجراء التحاليل اللازمة استعدادا لإجراء الجراحة العاجلة ولكن لا تعلم ولاء أنها على موعد مع القدر، حيث إن الطبيب لم يعلم أنها كانت حامل..

والسؤال الذي طرح نفسه، هل تابع الطبيب التحاليل اللازمة قبل الجراحة أم لا ؟ وبعدما قام الطبيب بإجراء الجراحة خرج على أهلها وقال لهم بالنص: ادخلوا لرؤيتها، فهل من الطبيعي يا دكتور دخول أحد أقارب الحالات بغرفة العمليات، حيث وجدوها منهكة وقال لأهلها بالنص خدوها المنزل وأكلوها أي حاجة..

وبعدما غادروا المستشفى في المساء ظهرت حالة الإعياء الشديدة على ولاء وكان لابد من نقلها إلى المستشفى، قاموا بالاتصال به وإبلاغه أنهم سوف يرجعون بها إلى المستشفى وبفحص ولاء من قبل طبيب شاب، حيث وجد كارثة بكل المقاييس، قام الدكتور بعمل ثقب بالأمعاء والرحم أيضا ونتج عن ذلك ظهور بكتريا نشطة أدت إلى تدهور حالة ولاء وقامت إدارة المستشفى بإيهام أهلها أنها هتفضل على أجهزة تنفس صناعي ومطلوب نقل دم وقاموا بعمل  صدمات كهربائية لها..

توفيت ولاء نتيجة للإهمال الطبي الموجود داخل بعض  المستشفيات الخاصة التي يملكها أطباء مسنون، أي عقل أو منطق يقول: أن رجلا عنده 61 عاما ما زال يمارس المهنة في مستشفيات لا تخضع للإشراف من قبل وزارة الصحة والجدير بالذكر أن هذا الطبيب له نفوذ تساعده تأخير التقرير الخاص بالطب الشرعي لماذا حتى الآن لم يصل التقرير من وجهة نظركم ما الحل نعانى نحن المصريين من إهمال بالمستشفيات الحكومية والخاصة رحمها الله ولاء سعد الشربيني.
الجريدة الرسمية