"الأوبزرفر" ترصد معاناة "رسامي الكاريكاتير المعارض" في مصر
رصدت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، اعتراضات قراء الصحف المصرية المحبين لوطنهم، حسب وصفها، على رسوم الكاريكاتير المعارضة للحكومة المصرية، وهو ما يتسبب في مواجهة رسامي الكاريكاتير لمعاناة الحصول على الموافقة على أفكار الرسوم الخاصة بهم.
وأشار الكاتب البريطاني باتريك كينجزلي إلى الرسام المصري "محمد أنور" والذي تلقى مؤخرا اتصالا هاتفيا من قارئة تبكي متأثرة وحزينة بالرسم الكاريكاتيري الذي نشرته الصحيفة، والذي انتقد فيه الرئيس المصري.
وأوضح أن الرسم لم ينتقد شخصية الرئيس المصري، ولكنه كان يسخر من مطالبته للمصريين بالمشاركة في حمل العبء الاقتصادي لمصر، معتبرا أن غضب القارئة من ذلك الرسم يعتبر أحد التحديات التي تواجه الرسامين في مصر.
ولفت إلى أن رسوم أنور الساخرة، ساهمت في خلق بيئة ثورة يناير في أواخر عهد المخلوع حسني مبارك، كما أن رسومه الساخرة كانت في ذروتها أثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأكد أن رسامي الكاريكاتير المعارضين أصبحوا يمارسون قدرا كبيرا من الرقابة الذاتية، حتى لا تتعرض أعمالهم للرقابة من قبل جهات أخرى.
