«بروكينجز»: تركيا تخشى العمل العسكري ضد «داعش»
أكد معهد "بروكينجز" أن أنقرة لا تزال غير مؤكدة للدور الذي يجب أن تقوم به في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".
وأشارت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية إلى تقرير معهد بروكينجز الذي يؤكد أن تركيا تواجه معضلة بشأن محاربتها لتنظيم داعش.
وأفاد تقرير معهد بروكينجز الذي جاء تحت عنوان: "القتال أو غير القتال"، أن الإيرادات السياحية التركية تأثرت بسبب الحروب في دول الجوار حيث تصاعدت العمليات الهجومية وكانت مصدر قلق كبير لصانعي السياحة.
وأكد الباحث كمال كرسيكي أن تركيا أرجأت أي جهود للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، نظرا لاختلاف الأولويات، وذلك عقب موافقة البرلمان التركي على التدخل العسكري في العراق وسوريا.
وأضافت الصحيفة أن "جون آلين"، المبعوث الأمريكي، وصل أنقرة لمناقشة التعاون التركي في الحرب ضد داعش وكان وكيل وزارة الخارجية بريت ماكجوريك يزور منطقة الحكم الذاتي الكردية في العراق وهناك تخطيط لزيارة مصر تحت التهديد المباشر الذي تواجه دول المنطقة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة استبعدت إنشاء منطقة حظر جوي نظرا للاعتراضات الحتمية التي ستأتي من كل من الإيرانيين والروس، وأبلغت تركيا أنها لا يمكنها تلبية التوقعات الغربية في الجهود الرامية إلى وقف داعش وتعزيز أمن الحدود من المقاتلين الذين يسافرون للانضمام لداعش.
وشدد التقرير على أن تأمين الحدود التي تصل إلى أكثر من 500 ميل مع سوريا يتطلب نشر 10 جنود لحراسة كل ميل من الحدود أي بحاجة إلى 30 ألف جندي في أربع نوبات حراسة يوميا، وهناك حاجة لتبادل المعلومات الاستخباراتية ومكافحة الإرهاب.
