الخارجية البريطانية: دور مصر مهم لإتمام المصالحة في ليبيا
قالت فرح دخل الله، المتحدثة باسم الخارجية البريطانية: إن مصر يمكنها القيام بدور مهم في مكافحة التطرف عن طريق المساعدة في تأمين الحدود الليبية؛ لمنع تهريب الأسلحة وعبور المقاتلين منها، مشددة على أهمية دورها في وقف إطلاق النار وإتمام المصالحة في ليبيا.
وفيما يتعلق بالتعاون مع مصر لإعادة تأهيل وتدريب قوات الأمن الليبية، قالت: «أعلنت المملكة المتحدة في العام 2014، مشروعًا مدته ثلاث سنوات، وكلفته 62.5 مليون جنيه إسترليني؛ لدعم قطاعات الأمن والدفاع والقضاء في ليبيا، وهذا يشمل تدريب آلاف ضباط الشرطة».
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية: «كما أن تعاون الشركاء من المنطقة حيوي جدًا لأجل الدفع تجاه وقف إطلاق النار والمصالحة في ليبيا، ولهذا السبب أصدرنا بيانًا ختاميًا إلى جانب مصر وشركاء أساسيين آخرين من المنطقة، بعد اجتماع مهم عقد في نيويورك خلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد أعلنا تأييدنا عملية سياسية بقيادة الأمم المتحدة، ويمكن لمصر التي لديها حدود طويلة مشتركة مع ليبيا أن تقوم بدور مهم في مكافحة التطرف عن طريق المساعدة في تأمين الحدود لمنع تهريب الأسلحة وعبور المقاتلين».
وأكدت أن «المملكة المتحدة تدعم جهود الأمم المتحدة الرامية للتوصل لوقف إطلاق النار والمضي بحوار سياسي في ليبيا»، معتبرة أن هذا ما زال ممكنًا إن استطاع الليبيون وضع خلافاتهم جانبًا، والعمل مع بعضهم لتحقيق تطلعات الثورة.
وتابعت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية: «تعترف المملكة المتحدة بمجلس النواب، بأنه على البرلمان الشرعي المنتخب ديموقراطيًا في ليبيا، أن يتبنى المجلس نهجًا يشمل الجميع، وأن يمثل الليبيين جميعًا، لهذا السبب فإن المبعوث الخاص البريطاني يساند جهود الأمم المتحدة للوساطة بين الأطراف جميعًا، وتنظر المملكة المتحدة في سبل دعم مجلس النواب وبناء قدراته».