بالفيديو.. أغرب طرق دفن الموتى في العالم.. تقديم الجثامين كطعام للنسور بـ«التبت».. محرقة إلكترونية وتحويل الجثث لسماد بالسويد.. تعليق «التوابيت» بمسامير في جبال الفلبين..إخراج جثث
تختلف طرق دفن الموتى من مكان لآخر حول العالم، ولكل طريقة تفاصيلها الخاصة بعضها مؤلم والآخر يدعو للضحك؛ حيث يعيش في العالم مجتمعات كثيرة وغريبة، ولكل جماعة عادات وتقاليد تميزها عن غيرها في مختلف نواحي الحياة.
وتنتشر على مستوى العالم العديد من طرق دفن الموتى، ولكن هناك بعض القبائل والدول الأخرى التي لديها معتقدات غريبة، خصوصًا فيما يتعلق بطرق الدفن ومعتقدات الحياة الأخرى، فهناك بعض الجماعات القبلية يتبعون طرقا عجيبة نابعة من خلفية دينية ومعتقدات ثقافية غريبة نوعًا ما.
وفيما يلي أغرب طرق دفن الموتى في العالم:-
في منطقة التبت بجنوب الصين، يقوم الناس بوضع الميت في ساحة المعبد ويصلون عليه ثم يضعونه على سفح الجبال ليتمكن النسور من تناوله، فوفقًا لمعتقدهم البوذي: الإنسان لديه أكثر من حياة واحدة، لهذا جسد الميت لا يمنح أهمية كبيرة.
أما في الهند فيتم بناء محرقة للموتى من الخشب، ثم توضع الجثة عليها بعد أن يتم تبخيرها، ويطوف شاب حولها بشعلة ثم يوضع القش فوقها، ويتم حرقها.
كما يتم حرق الجثث في السويد عن طريق محرقة إلكترونية، يوضع بداخلها الميت داخل تابوت أنيق ليتحول إلى رماد.
ويذكر أن أول محرقة قانونية أنشئت في ميلانو بإيطاليا عام
1876؛ كما توجد في السويد، شركة تحول جسد الميت لسماد يستخدم في الزراعة بتعريضه
إلى حرارة تصل إلى 18 درجة تحت الصفر حتى يتجمد، ثم تسخينه حتى يتحول إلى حبات
صلبة متجمدة توضع في أنبوب فارغ يخرج منه المياه لتتحول إلى مسحوق جاف.
بعد ذلك
يتم فصل المعادن التي تراكمت في الجسد خلال السنوات عن المسحوق، ثم يدفن داخل أحد
الترب ليتحول بعد مدة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرًا إلى سماد طبيعي.
وفي مقاطعة ساجادا؛ يعلق الفلبينيون موتاهم على سفح الجبال مثبتة بالمسامير في تابوت حجمه متر واحد، ما يؤدي إلى كسر عظام الموتى.
نظرا لارتفاع عدد الصينيين الموتى، قررت الحكومة الصينية فرض حرق جميع الموتى بعد موتهم بدلا من دفنهم لاستغلال المساحة في الإعمار، ما دفع 6 من الصينيين للانتحار تجنبا لحرق جثثهم واعتراضا على ذلك.
رغم اتباعهم الطرق المعهودة في الدفن إلا أن سكان دولة "مدغشقر" لديهم طقس يجده البعض غريبًا، وهو إخراج جثث الموتى بعد أن تتحول إلى عظام؛ ليكفنوها بالحرير ويقومون بالرقص حولها، ويسمى هذا الطقس "فاماديهانا".
قرر رجل يدعى "بيلي ستاندلي"، من أوهايو، أن يدفن مع دراجته بعد وفاته؛ وتنفيذا لوصيته قام أهله بدفنه
داخل قفص زجاجي نقل داخله راكبا على دراجته النارية موديل عام 1967.