جون كيرى يبحث فى برلين تعزيز العلاقات الأطلسية اقتصاديا
طالب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في أول زيارة له لألمانيا بتعزيز العلاقات الأطلسية خاصة في المجال الاقتصادي، كما بحث ملفات سوريا وإيران ومالي مع المسئولين الألمان، ومن المتوقع أن يلتقي نظيره الروسي سيرجي لافروف.
وكان "الكرملين" قد عرقل جهود في الأمم المتحدة لاتخاذ المزيد من الإجراءات ضد سوريا وحظر تبني الأمريكيين للأطفال الروس وسط انتقادات من واشنطن لسجل حقوق الإنسان الروسي.
وقال كيري - في تصريح صحفي اليوم -الثلاثاء- خلال حلقة نقاش مع شباب ألماني في العاصمة (برلين)- "إننا أكثر ارتباطا ببعضنا عن ذي قبل".. أن الولايات المتحدة وأوروبا لديهمامنوها إلي أنه هناك "إمكانيات ضخمة" خاصة في المجال الاقتصادي.
تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر بدء المفاوضات حول اتفاقية لتحرير التجارة بين الولايات المتحدة وأوروبا الصيف المقبل.. ومن المقرر أن يلتقي كيري في وقت لاحق اليوم المستشارة أنجيلا ميركل ونظيره الألماني جيدو فيستر فيله، وسيتناول كيري في مشاوراته مع المسؤولين الألمان ملف انسحاب القوة الأطلسية من أفغانستان وملف الشرق الأوسط.
وفضلا عن الجهود التي تقودها فرنسا لدحر المتشددين الإسلاميين في مالي، يتوقع أن تركز محادثات كيري مع المسئولين الألمان على خطط لإبرام اتفاقية تجارة حرة بين الولايات المتحدة وأوروبا.
ومن شأن زيارته لبرلين أن تمنحه فرصة لإعادة التواصل مع المدينة التي عاش فيها أثناء طفولته. وبعد زيارة لندن أمس الاثنين، يعتزم كيري زيارة باريس عقب محادثاته في برلين قبل أن يتوجه إلى روما.
ويتوجه كيري بعد ذلك إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يتوقع أن تكون الأزمة السياسية في مصر بين الموضوعات الرئاسية التي يناقشها كيري في محادثاته مع المسؤولين هناك. وبدأ جون كيري اليوم الثلاثاء في برلين ثاني أيام جولته التي تستمر 11 يوما ويزور خلالها تسع دول في أوروبا والشرق الأوسط ، وذلك بجولة من المحادثات من المرجح أن تركز على الصراع في سوريا والبرنامج النووي الإيراني.. وعلاوة على إجراء محادثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزير خارجيتها جيدو فيستر فيله ، يلتقي كيري للمرة الأولى مع نظيره الروسي سيرجي لافروف..ويأتي هذا الاجتماع في وقت تصاعد فيه التوتر بين واشنطن وموسكو.