رئيس التحرير
عصام كامل

"الداخلية الألمانية" قلقة بشأن الصدامات بين الأكراد والسلفيين

 وزير الداخلية الألماني
وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير

توعد وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير، اليوم السبت، بملاحقة المتورطين في أعمال شغب، أثناء مواجهات بين أكراد وسلفيين في مظاهرات بألمانيا تنديدًا بتنظيم "داعش" والموقف التركي.

فيما تنطلق في دوسلدورف أكبر مظاهرة للأكراد تعاطفًا مع كوباني.

أعرب "ميزير" عن قلقه إزاء المصادمات الأخيرة التي وقعت بين الأكراد والسلفيين في بلاده، وفي مقابلة مع مجلة "فوكوس" الألمانية الصادرة بعد غد الإثنين، قال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة أنجيلا ميركل الاتحاد المسيحي الديمقراطي، إن على المتورطين في هذه الأحداث أن يضعوا في حسبانهم أنه ستجري محاسبتهم بكل قوة.

في الوقت نفسه، أعرب الوزير عن تفهمه للقلق الشديد الذي ساور متظاهرين حيال تأجج الوضع في سورية والعراق وتعبيرهم عن رأيهم من خلال مظاهرات سلمية، مضيفًا أن تفهمه هذا انتهى عند هؤلاء "الذين يسيئون استخدام المظاهرات لينقلوا العنف إلى شوارعنا" -على حد قوله-

في سياق متصل، تشهد مدينة دوسلدورف غربي ألمانيا، اليوم السبت، مظاهرة للأكراد تنديدًا بتنظيم "داعش" وموقف تركيا من الصراع في شمال سوريا.

يذكر أن الأكراد نظموا مظاهرات خلال الأيام الأخيرة في العديد من المدن الأوربية للفت الانتباه إلى الوضع المأساوي الذي تعانيه مدينة كوباني (عين العرب) الكردية.

ووقعت أحداث شغب في مدينتي هامبورغ وتسيله شمالي ألمانيا في أعقاب مظاهرات من هذا النوع بين أكراد وأشخاص يتوقع أنهم سلفيون متعاطفون مع التنظيم.



و.ب/ع.ع (د ب أ)

هذا المحتوى من موقع شبكة ارم الإخبارية اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية