رئيس التحرير
عصام كامل

مقتل وإصابة العشرات من «داعش» قرب «كركوك»

فيتو

في الوقت الذي تتركز فيه الأنظار على ما يجري في وحول كوباني السورية، يتواصل القتال في محافظة الأنبار بين قوات الجيش العراقي ومقاتلي تنظيم "داعش" وسط تحذيرات من "هشاشة" الوضع وعدم قدرة الجيش العراقي على صد التنظيم.


أفادت مصادر في قوات البيشمركة الكردية اليوم السبت (11 تشرين الأول/ أكتوبر) بأن 20 من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" قتلوا وأصيب 60 آخرين بجروح في قصف لطيران قوات التحالف استهدف مقرا للتنظيم جنوبي مدينة كركوك شمال العاصمة بغداد. وتزامن ذلك مع تصريحات مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية بأن القوات الحكومية العراقية بحاجة ملحة إلى التدريب لتتمكن من مواجهة التنظيم المعروف إعلاميا بـ "داعش" في غربي البلاد حيث تبدو "في وضع هش".

وأشار هؤلاء المسئولون إلى الضغط المتزايد الذي يتعرض له الجيش العراقي في محافظة الأنبار بينما ينصب الاهتمام الدولي حاليا على الأحداث الجارية في مدينة كوباني السورية على الحدود التركية، حيث يحاول الأكراد الصمود أمام هجوم التنظيم. وأوضح أحد هؤلاء المسؤولين الكبار طالبا عدم الكشف عن هويته أن "الوضع هش في (الأنبار).

وكرر لوكالة فرانس برس "أعتقد أن الوضع هش جدا هناك حاليا". وأضاف هذا المسئول أن عشرات الغارات التي شنتها قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة في غرب العراق ساعدت على تطويق مقاتلي "الدولة الإسلامية" وبقاء بغداد آمنة.

وكشفت الظروف الصعبة في الأنبار تناقضا واضحا في المعلومات الواردة من شمال البلاد حيث نجحت قوات البيشمركة في صد هجمات. وقال أحدهم "لا يمكن المقارنة" بين قدرات القوات الكردية وقدرات الجيش العراقي، مضيفا أن "الأكراد يتقدمون ويستعيدون السيطرة على مدن وأراض" وتمكنوا من التنسيق مع قوات التحالف.
فيما أشار مسئول آخر "إن الجيش العراقي شن عدة هجمات لكنه فشل. وتابع "إنهم يبدءون عملية لكنها تتوقف بعد كيلومتر واحد".


هذا المحتوى من موقع شبكة ارم الإخبارية اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية