بالصور.. مشاهد من حفل تأبين «شهداء ماسبيرو».. جورجيت قليني تجلس بالمقاعد الخلفية.. أسرة علاء عبد الفتاح تحتضن صور مينا دانيال.. مشادات كلامية بسبب «شباب ماسبيرو».. وأزمة بسبب التصر
شهدت احتفالية إحياء الذكرى الثالثة لشهداء أحداث ماسبيرو، التى أقيمت أمس الجمعة، بكنيسة الملاك ميخائيل في 6 أكتوبر، عددا من اللقطات التى لم ترصدها الكاميرات.
أول تلك اللقطات جلوس الدكتورة جورجيت قلينـى، عضو المجلس الملي، فى الصف الرابع من مقاعد السيدات، بعيداً عن الصفوف الأمامية المخصصة للشخصيات العامة والسياسية، متجاهلة مكان الجلوس لتفاعلها مع الصلوات .
وفور وصول الناشط السياسى علاء عبد الفتاح، ووالدته وشقيقته، لحضور الاحتفال بذكرى شهداء ماسبيرو، اتخذ «عبد الفتاح» جانباً وجلس منطوياً يتفحص صورة الشهيد مينا دانيال، التى وضعها علاء وأسرته على صدورهم؛ فيما احتضنت الدكتورة ليلى سويف، زوجة أحمد سيف الإسلام، والدة الشهيد مينا دانيال وتبادلا كلمات الرثاء والتعازى.
وشهدت الفاعليات صداماً بين أعضاء اتحاد شباب ماسبيرو، وحركة «مينا دانيال»، بعد هجوم إحدى المنتميات لحركة «مينا دانيال»، على عضوة من اتحاد شباب ماسبيرو حال تواجدها بمزار شهداء ماسبيرو أسفل كنيسة 6 أكتوبر بقولها: «كفايكم متاجرة بالدم».
واعترض عدد من أهالى شهداء ماسبيرو، على قيام أحد أعضاء اتحاد شباب ماسبيرو بإدلاء تصريحات لوسائل الإعلام المتواجدة بالاحتفال، وشدد أهالى الشهداء بأن الاتحاد ليسوا ذا صفة معنية بالأمر.