فسترفيله: خروج ألمانيا من مجلس الأمن يفقدها تأثيرها الدولى

أكد وزير الخارجية الألمانى جيدو فسترفيله، أن بلاده ستفقد بخروجها من مجلس الأمن الدولى جزءًا من تأثيرها داخل منظمة الأمم المتحدة، مضيفًا "تظل الأمم المتحدة بالنسبة إلى السياسة الخارجية الألمانية قوة لا يمكن الاستغناء عنها من أجل صياغة قيم وقواعد عالمنا الذى تسوده العولمة".
جاء ذلك خلال استعراضه تقرير أعدّه فى اجتماع للحكومة الألمانية بعنوان "ألمانيا فى مجلس الأمن الدولى" حول الموضوعات التى تناولتها ألمانيا فى مجلس الأمن.
وجاء الاجتماع وفقًا لبيان المركز الألمانى للإعلام، اليوم، لتقييم عضوية ألمانيا بمجلس الأمن، والتى تنتهى مع نهاية العام الجارى، مشيرًا إلى أن اضطرابات العالم العربى شغلت حيزًا كبيرًا على جدول أعمال المجلس، وكذا الحال بالنسبة إلى القارة الإفريقية التى تعد محورًا تقليديًّا فى بؤرة الاهتمام.
وأشار فسترفيله إلى أن ألمانيا قد نجحت فى طرح موضوعات مهمة على جدول أعمال مجلس الأمن عن طريق إصدار بيانات رئاسية حول التحول المناخى والأمن فى يوليو2011، وحول تقدير الدور الجديد للجامعة العربية فى سبتمبر 2012.
وقال وزير الخارجية الألمانية فى تقريره "قد حظيت إسهاماتنا بتقدير دولى، وفى المستقبل سيظل إسهام ألمانيا فى الأمم المتحدة متعدد الجوانب ومكثفًا، حيث ستعمل ألمانيا على سبيل المثال كعضو جديد منتخب فى مجلس حقوق الإنسان بدءًا من عام 2013، وكذا كأحد الأطراف المهمة المساهمة فى تمويل الأمم المتحدة، وكطرف يقوم بالإمداد بقوات فى مهام الأمم المتحدة بلبنان وجنوب السودان ودارفور".