رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. "سيد خطاب" يتفقد إصدارات الاحتفالات بنصر أكتوبر بالحديقة الثقافية

فيتو

افتتح الدكتور سيد خطاب، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أمس الخميس، فعاليات احتفالية الهيئة بعيد اﻷضحى وذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب، بحضور الكاتب المسرحى محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، ومحمد أبو المجد رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، ونانسى سمير رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، وأشرف عامر رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، والدكتورة إيمان سند رئيس المركز القومى لثقافة الطفل، وجمهور عريض من سكان منطقة السيدة زينب.


بدأت الاحتفالية بتفقد معرض كتب إصدارات الهيئة، حيث تم تفقد ورشة فنية في الرسم ينظمها قصر الطفل بجاردن سيتى للأطفال، وعمل جدارية عن حرب أكتوبر، إلى جانب عرض جدارية عن حرب أكتوبر أنجزها أطفال ملتقى أحفاد العقاد، كما تم تفقد معرض فن تشكيلى يضم 14 عملًا عن أكتوبر.

قُدم بعد ذلك، عرض عرائس للأطفال بعنوان "كلنا هنروح الحضانة" لفرقة الارجوز المصرى بقصر ثقافة العمال بشبرا الخيمة، أعقبه فقرة غنائية للفنان على إسماعيل الذي غنى "دولا مين ودولا مين، وأحلف بسماها، وشباك النبى، ويا أغلى اسم في الوجود، ومصر ياما يا بهيه".

كما أُقيمت ندوة بعنوان "أكتوبر رمز البطولة" شارك بها الدكتور نبيل الطوخى، وإدارةا اﻹعلامى سيد حسن، الذي أوضح في البداية: "أن الإنسان له تاريخ يتعلم منه ولا يكرر أخطاءه مرة أخرى، يتعلم منه كيف يتخطى الأخطاء، كما أن السادس من أكتوبر وضع على روؤسنا تاج الفخر بالنصر، ومصر تمر بفترة مهمة تحتاج إلى جهد كبير من قصور الثقافة".

وأضاف: "السادس من أكتوبر أفضل أيام مصر على مر التاريخ، لأنه جاء بعد هزيمة لا نستحقها في عام 1967، والتي أتت نتيجة تواطؤ كثير من الدول الأجنبية وبعض الدول العربية، كما تعرض الجيش المصرى إلى ألم نفسى نتيجة الحروب النفسية التي وجهت إليه من أجهزة المخابرات العالمية، والشعب المصرى لم ينكسر أمام الهزيمة، حين رفض تنحى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذي بدأ بعد تلك الواقعة القيام بعمليات إحلال وتجديد في الجيش وقياداته، وكان من نتائجها حرب الاستنزاف التي كبدت العدو الإسرائيلى خسائر كبيرة جدا، لذا من الممكن القول إن حرب الاستنزاف كانت البداية الحقيقية لحرب أكتوبر".

وأشار أن المخابرات المصرية قامت بدور كبير خلال فترة الحرب وقبلها، وأن القوات الجوية قد ثأرت من هزيمة مصر في 1967، وأن الجيش المصرى كان خلية تعمل كفرد واحد، صنع أفراده المعجزات خلال فترة الحرب بأقل الإمكانات، وكبدوا العدو الصهيونى وأذاقوهم ويلات الهزيمة، وشدد على أن مصر حققت نصرا كبيرا في 1973 جزء منه بالحرب وجزء آخر بالمفاوضات، موضحا دور الدول العربية خلال الحرب كيف كانوا وسيلة ضغط على المجتمع الدولى، وتمنى أن تعود روح أكتوبر إلينا حتى نستطيع البناء ومواجهة اﻹرهاب.

أعقب الندوة، أمسية شعرية شارك بها الشعراء أحمد عنتر مصطفى، والسعيد الصاوى، ومحمد عبد المحسن مطر، وإدارة الكاتب عبده الزراع.

واُختتم اليوم بعرض فنى لفرقة النيل للآلات الشعبية بقيادة المخرج عبد الرحمن الشافعى، والتي قدمت مجموعة من أجمل أعمالها الفنية التي تفاعل معها جمهور الحديقة.

الجريدة الرسمية