زوجان أستراليان يرفضان أخذ مولودهما من تأجير الأرحام
أثارت قضية رفض زوجين أستراليين أخذ طفل ذكر تم إنجابه لهما عن طريق تأجير الأرحام في الهند جدلًا عامًا في أستراليا، وذلك لعدم رغبتهما في مولود ذكر. وتفتقر مسألة تأجير الأرحام إلى قوانين لحماية الأطفال.
رفض زوجان أستراليان أخذ أحد توأمين جرى إنجابهما من خلال عملية تأجير الأرحام في الهند قبل عامين، بحسب تقارير إخبارية اليوم الخميس، وذلك بعد أسابيع من القضية التي تصدرت العناوين لترك رضيع جرى إنجابه بنفس الطريقة في تايلاند.
وقالت صحيفة "سيدني مورنينج هيرالد" اليوم الخميس: إن الطفل الذي تم تركه صبي. وأضافت ديانا بريانت، كبيرة القضاة بمحكمة الأسرة الأسترالية، لهيئة الإذاعة والتليفزيون الأسترالية (إيه بي سي) أن الزوجين كانا يريدان مولودًا مخالفا لجنس طفلهما، ولهذا لم يرغبا في الطفل الذكر. وأشارت بريانت إلى أنها علمت عن القضية من العاملين في المفوضية العليا الأسترالية بنيودلهي.
وأوضحت كبيرة القضاة أن الدبلوماسيين ناشدوا الثنائي بأخذ الطفلين ولكن بدون جدوى. وأثار تقرير (إيه بي سي) جدلًا عامًا بشأن تأجير الأرحام، وانتشر النقاش أول مرة عندما كشفت امرأة قامت بتأجير رحمها في أغسطس الماضي أن والدين أستراليين أخذا طفلتهما الرضيعة ورفضا أخذ شقيقها لأنه كان مولودًا بمتلازمة داون.
ودعا رئيس محكمة الدائرة الاتحادية، كبير القضاة جون باسكو، إلى تحقيق وطني في الاتفاقات التجارية لتأجير الأرحام في الخارج لحماية الأطفال. لكن رئيس الوزراء، توني أبوت، قال إن قوانين تأجير الأرحام ليست من شئون المحكمة الوطنية، مضيفًا للصحفيين: "أنا أتفهم الاهتمام بهذا الحق في مختلف أنحاء البلاد، ولكنني أعتقد بوجود بعض المسائل من الملائم أن تترك لحكومات الولايات".
