أبوإسماعيل وهويدى والخضيرى والنجار وغنيم يعتذرون عن حوار الرئاسة
نشرت وكالة الأناضول للأنباء تقريرا منذ قليل كشفت فيه أنه قبل ساعات من بدء الحوار الوطنى مساء اليوم بين القوى السياسية ومؤسسة الرئاسة فى مصر حول ضمانات نزاهة الانتخابات البرلمانية المقبلة، فاق عدد المعتذرين أولئك الذين أبدوا موافقتهم على المشاركة.
وبحسب بيان للرئاسة المصرية، فإنه تمت دعوة 29 حزبا عامة و20 شخصية لجلسة الحوار.
وأعلن الكاتب فهمى هويدى، الذى شارك فى حوارات سابقة مع مؤسسة الرئاسة سواء بشكل فردى أو جماعى، اعتذاره عن المشاركة، وقال فى تصريحات خاصة: "هذا حوار خاص بقضية الانتخابات، وليس بقضايا سياسية عامة حتى أشارك به".
ولأسباب مختلفة أعلن المستشاران زكريا عبدالعزيز ومحمود الخضيرى تغيبهما عن الحوار، مرجعين ذلك إلى "مشاركتهما فى مؤتمر ينظمه مركز الحوار للدراسات السياسية والاستراتيجية بنفس موعد الحوار، حول استقلال القضاء بالدستور الجديد".
وقال جمال صابر المتحدث باسم حركة "حازمون" إن القيادى الإسلامى حازم أبوإسماعيل لن يشارك فى الحوار اليوم لارتباطه بأول مؤتمر جماهيرى بمحافظة الشرقية "شمال القاهرة" للترويج لحزبه الجديد "الراية" تحت الإنشاء.
أما الناشط الحقوقى حافظ أبوسعدة ، فكان له مبرره للرفض، وهو "عدم تحضير مؤسسة الرئاسة الحوار بشكل جيد".
واختار 5 من المدعوين للحوار وهم الكاتب والإعلامى عبدالرحمن يوسف والناشطان جمال عيد ووائل غنيم ومصطفى النجار وهبة رءوف حساباتهم الشخصية على موقع تويتر من أجل الإعلان عن اعتذارهم.
فى المقابل، أعلن السياسى القبطى رامى لكح والفقيه الدستورى ثروت بدوى مشاركتهما بالحوار، بينما أعلنت الأحزاب والحركات الليبرالية مقاطعتها للحوار باستثناء حزب غد الثورة الذى يرأسه أيمن نور.